القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشبكة الأوروبية تعلن نيسان شهرًا لنصرة الأسرى

الشبكة الأوروبية تعلن نيسان شهرًا لنصرة الأسرى

اوسلو - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، وبالتنسيق مع مؤسسات حقوقية ومنظمات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، عن تحديد شهر نيسان (أبريل) الجاري، شهرًا كاملاً لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقالت الشبكة في بيان لها، اليوم (1-4)، إن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، رغم عدالتها ومطالبها المشروعة، إلا أنها تعاني من تجاهل أمميّ وتعتيم إعلامي، الأمر الذي دفع بالشبكة الأوروبية وبالتنسيق مع كلٍّ من مؤسسة "يوسف الصديق"، ومؤسسة "كسر القيد" ولجنة "أهالي القدس"، إلى تدشين هذه الفعالية المناصرة لحقوق الأسرى على مدار شهر كامل، رغبة في زيادة الوعي الشعبي العالمي ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى مأساة يعيشها يوميًّا نحو 4500 أسير فلسطيني في زنازين السجون الصهيونية.

وأوضحت الشبكة الأوروبية -ومقرها أوسلو- أن فعالية شهر التضامن مع الأسرى، ستنطلق من غزة اليوم، بمشاركة ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وحقوقيين، ومتطوعين في مجال نصرة الأسرى إضافة إلى نشطاء حقوق إنسان من دول عدة.

وأضاف بيان الشبكة، أن الفعالية ستسهل باعتصام أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، يعقبه برنامج زيارات لأهالي الأسرى القابعين في سجون الاحتلال و أبطال معركة الأمعاء الخاوية. وسيختتم اليوم الأول بعقد ندوة صحفية تتعرض لسبل تفعيل قضية الأسرى في الإعلام الغربي وكيفية توظيف الإعلام الجديد لإيصال هذه القضية إلى أكبر شريحة من شعوب العالم.

وحثت الشبكة الأوروبية في بيانها، أبناء الشعب الفلسطيني ومناصريه، إلى التجاوب مع شهر نصرة الأسرى، سواء من خلال التواجد في الفعاليات على الأرض أو نشر وقائعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انطلاقًا من الواجب الوطني والإنساني في ضرورة رفع الظلم الواقع عن الأسرى بلفت أنظار العالم نحوهم، من أجل تحقيق أبسط مطالب هذه الشريحة المناضلة، والتي نصت عليها المواثيق والأعراف الدولية.

كما طالب البيان المؤسسات الإعلامية والصحفيين في الإعلام المرئي أو المكتوب، جعل قضية الأسرى وقصص معاناتهم حاضرة في أعمالهم، من أجل إيصال صوت هؤلاء الأسرى القابعين خلف قضبان السجون الصهيونية إلى مؤسسات المجتمع الدولي والهيئات الأممية.