القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 6 كانون الثاني 2025

"الشرق الأوسط" عن مصادر فلسطينية: الحكومة الإنتقالية المقبلة "تكنوقراط"

"الشرق الأوسط" عن مصادر فلسطينية: الحكومة الإنتقالية المقبلة "تكنوقراط"

الأربعاء، 23 تشرين الثاني، 2011

نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة قولها إن "حركتي "فتح" و"حماس" إتفقتا خلال المشاورات التحضيرية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، المقرر غداً (الخميس) في القاهرة، على ألا تكون الحكومة الانتقالية التي سيعلن عن تشكيلها بعيد اللقاء ذات صبغة سياسية حزبية، بل حكومة تكنوقراط"، ولفتت المصادر إلى أن "هذا التوافق يهدف إلى تقليص تأثير الضغوط السياسية التي ستمارسها الأطراف الخارجية لا سيما اللجنة الرباعية بشروطها الأربعة الداعية للإعتراف، على الحكومة الجديدة".

وأوضحت المصادر في السياق عينه أن "الحكومة ستشكل من تكنوقراط، مما يمكن الحكومة من هامش مرونة على الساحة الدولية، ويحرم إسرائيل والولايات المتحدة من الذرائع لتبرير الإقدام على خطوات عقابية ضدها، على اعتبار أنها ستخلو من ممثلين عن حركات وأحزاب سياسية". وأضافت: "على الرغم من أن المرشح الرائد لتشكيل الحكومة القادمة هو الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، وبدرجة أقل رجل الأعمال الفلسطيني مازن سنقرط، فإن مصادر فلسطينية لم تستبعد أن يطرح الرئيس عباس نفسه كمرشح لتشكيل الحكومة القادمة، للحيلولة دون تمكين إسرائيل من تسويغ اتخاذ أي إجراءات ضد الفلسطينيين في المرحلة المقبلة".

وإذ إعتبرت المصادر أن "مثل هذه الخطوات سيساعد دول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ مواقف مستقلة عن الموقف الأميركي في ما يتعلق بالحكومة" أوضحت أن "تولي عباس رئاسة الحكومة يعني أنها تعترف ضمنا بشروط اللجنة الرباعية، على اعتبار أن عباس أعلن في السابق التزامه بهذه الشروط"، متوقعة أن "يخدم طابع الحكومة العتيدة، التحرك الفلسطيني في المؤسسات الدولية الهادف بشكل أساسي للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين من جهة، ولمحاصرة إسرائيل وعزلها دولياً".