الشعبية: ممارسات أجهزة السلطة بالضفة تخدم مشروع
الاحتلال

السبت، 19 أيلول، 2015
وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قمع الأجهزة الأمنية للسلطة،
المسيرات التي خرجت في الضفة المحتلة، تضامناً مع أهلنا في مدينة القدس المحتلة، ومن
بينها الاعتداء على طفل في بيت لحم بالضرب بالهراوات وبالأقدام، بـ"الجريمة التي
تخطت كل الأعراف الوطنية".
واعتبرت الجبهة في بيانٍ لها وصل "المركز الفلسطيني
للإعلام" نسخة عنه، اليوم السبت (19-9) أن كل التبريرات والحجج، وحتى اعتراف الأجهزة
الأمنية بالخطأ، وقولها بأنها ستحاسب من نفذ هذا الاعتداء الوحشي هي تبريرات واهية،
ولا تبرر على الإطلاق تكرار هذه الاعتداءات.
وأكدت الجبهة أن هذه الاعتداءات ليست حالات فردية أو تجاوز
لبعض عناصر الأجهزة الأمنية، بل هو نهج سلطوي بامتياز يجب أن يتوقف فوراً، "فمن
يقهر شعبه ويعتدي عليه يخدم مشروع الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر" بحسب ما
جاء في البيان.
وشددت الجبهة على ضرورة استخلاص السلطة العبر بالتخلص الجدي
من عبء اتفاقية أوسلو وارتباطاتها السياسية والأمنية والاقتصادية، وأن تتحوّل أجهزة
أمنها إلى أجهزة للدفاع عن أبناء شعبنا، والتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين، لا
أن تسخر إمكاناتها في التنسيق مع الاحتلال وإحباط أعمال المقاومة والاعتداء على المواطنين
بتلك الصورة الأليمة التي رأيناها في مشهد الاعتداء على الطفل في بيت لحم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام