الشولي اجراءات الاونروا تنذر بثورة غضب في الضفة وغزة والشتات

الجمعة، 10 حزيران، 2016

دعا نظام الشولي عضو اللجنة المركزية ومسؤول محافظة نابلس لجبهة التحرير الفلسطينية إلى ضرورة الى مواجهة سياسة تقليصات الخدمات التي تقدمّها الوكالة للاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية على وجه الخصوص وقطاع غزة ومخيمات اللجوء والشتات في لبنان وسوريا .

وقال الشولي في حوار صحفي أن مسؤولية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مرتبطة باستمرار قضية اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى الأراضي والأماكن والبيوت التي هجروا منها , وان الاستجابة لحل كافة القضايا والمطالب العالقة سواء على صعيد حقوق العاملين أو على صعيد سياسة التقليصات التي تنتهجها إدارة الوكالة .

وشدد الشولي على ضرورة استجابة وكالة الاونروا لمطالب اللاجئين المشروعة والتي تتطلب من وكالة الغوث أن تكون أكثر التزاما بكافة الأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين , باعتبارها إحدى الهيئات المنضوية في إطار هيئة الأمم المتحدة .

وأكد اننا في جبهة التحرير الفلسطينية نحذر من خطوة وكالة "الاونروا” الجديدة التي تأتي في سياق سلسلة طويلة من الإجراءات والقرارات والخطوات قامت بها خلال سنوات عمرها وبشكل خاص في السنوات الأخيرة، والتي طالت الملف التعليمي، والصحي، والشؤون الاجتماعية، وأن ذلك يجري بشكل متعمد ومبرمج، لتصل "ألاونروا” للتخلّي الكامل عن مسؤولياتها وصولاً لإنهاء ملف اللاجئين وقضيتهم بمجملها.

وشدد الشولي على ان حق العودة هو جوهر قضيتنا ، واي مس بذلك يعني إنهاء القضية كلها، وهو ما تسعى إليه ألاونروا عبر الخطة المبرمجة التي تسير عليها منذ سنوات، مبينًا أن كل خطوة تقدم عليها ألاونروا في ملف التقليصات تمررها بشكل ذكي بادعاءات خروج الأمر من يدها، مشيرا ان جبهة التحرير الفلسطينية تقف إلى جانب القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية وجماهير شعبنا في المخيمات وستواصل الفعاليات الاحتجاجية والتصعيدية حتى تتراجع الاونروا وتستجيب لمطالب اللاجئين وتوقف تقليصات برامجها وخدماتها المقدمة للاجئين، داعياً الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها المالية اتجاه الوكالة حتى يتسنى استمرار عملها في المخيمات الفلسطينية.