الشيخ رائد صلاح: القدس وإسطنبول توأمان
الأربعاء، 02 كانون الثاني، 2013
ذكرت السبيل، عمّان، 1/1/2013، أن الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية في فلسطين 48، أكد أن مدينتي القدس وإسطنبول، تشكلان توأمين، معتبراً أن إسطنبول لا يمكنها أن تشعر بالفرح، دون أن يرفرف علم الإستقلال في القدس. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره كضيف شرف، في برنامج بعنوان "ميراثنا العثماني بالقدس في خطر"، نظم في أسطنبول، من قبل جمعية إحياء وحماية الميراث العثماني في القدس ومحيطها.
وأعرب صلاح عن شكره، للذين دعموا سفينة "مرمرة الزرقاء"، التي تعرضت لاعتداء إسرائيلي في المياه الدوليةـ بيمنا كانت متوجهة لكسر الحصار المفروض على غزة، في 2010.
من جهته أكد محمد دميرجي، رئيس الجمعية المنظمة، أن 350 ألف مسلم يعيشون في ظروف صعبة في القدس، وأن إسرائيل تسعى لتقسيم المسجد القصى إلى قسمين، مشددا أنهم لن يظلوا صامتين حيال ذلك، وأن اسرائيل لن تستطيع هدم القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف المركز الفلسطيني للإعلام، 31/12/2012، أن الشيخ رائد صلاح أرسل بعض الرسائل "المبشرة بقرب زوال الاحتلال"، فقال: "رغم مرور 46 عاما على الاحتلال للمسجد الأقصى إلا أننا ما زلنا نؤكد أن هذا الاحتلال باطل وظالم وبلا هوية وهو إلى زوال حتمي".
وأضاف: "نقول للاحتلال المغرور قد تملك سلاحا وفد تملك سجونا، ولكن اعلم أن كل عام يمر فإنه يقصر في عمرك الباطل، وإني كفلسطيني أفتخر بأنني أنتمي إلى الأمة المسلمة وهذه الأمة قد تضعف ولكن لن تموت، وتظهر قوتها كلما تحداها عدوها، وها هو الاحتلال يتحدى الأمة بالاعتداء على المسجد الأقصى مما يؤكد أن هذه الأمة لن تسكت على جرائمه".
وتابع: "لقد أكرمنا الله بفتح القدس على عهد عمر لما تحققت فينا السيادة الإسلامية، وأكرمنا كذلك بتحرير القدس على عهد صلاح الدين لما تحققت فينا الوحدة الإسلامية، وأكرمنا الله بتعمير المسجد الأقصى على عهد السلطان سليمان القانوني لما تحققت فينا القوة الإسلامية، ولذلك لما تتحقق فينا السيادة والوحدة والقوة الإسلامية عندها سنحرر المسجد الأقصى المبارك".
المصدر: وكالات