الخميس، 30 حزيران، 2011

قال المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر بيرواي إن السلطات البريطانية نقلت رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح إلى مركز "كولبروك" للاحتجاز قرب مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن.

وذكر بيراوي في تصريحات خاصة لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" بعد منتصف ليل الأربعاء/الخميس (30/6) إن ترحيل الشيخ صلاح إلى مركز الترحيل هو إجراء عادي عند صدور هكذا قرار، ولكن تم الاستئناف على القرار لدى المحكمة العليا وبمجرد الاستئناف يتم تأجيل الترحيل خارج البلاد لمدة أسبوع.

وكشف بيراوي في تصريحاته أن وفدا من المنتدى الفلسطيني وممثلون عن الجالية الفلسطينية في بريطانيا زاروا الشيخ صلاح في مكان احتجازه للاطمئنان عليه، حيث حملهم عدة رسائل، اولها بأنه "يحمّل المؤسسة الاسرائيلية المسؤولية عن توقيفه في بريطانيا"، وثانيها "أنه لن يرضخ لقرار الابعاد والترحيل طواعية، فهو لم يرتكب جرماً ولن يقبل أن يلطخ اسمه، وبأنه سيذهب حتى آخر المشوار في الاجراءات القانونية، حتى لو اضطر للبقاء في السجن".

وأخر الرسائل: "أنه صاحب حق وليس في موقف الدفاع والاتهام، بل هو في موقع الهجوم وهو من يتهم ".

وفي ذات السياق أوضح بيراوي أن قاعة "برنت تاون هول" التي من المفترض أن يلقي فيها الشيخ صلاح كلمته لأبناء الجالية الفلسطينية ولعربية والإسلامية أبلغت المنتدى بأنها تعتذر عن توفير القاعة لأن الضيف "غير مرغوب به في بريطانيا".

وأضاف: " علما بأن القاعة محجوزة ومدفوعة تكاليفها منذ أكثر من شهر، ولكن المنتدى قرر مقاضاة بلدية برنت ويقوم محامي المنتدى بعمل الاجراءات اللازمة لإجبار البلدية على التراجع عن قرار المنع "، وأكد أنه "إذا أصرت البلدية على قرارها سيقوم أبناء الجالية الفلسطينية والعربية بالتجمع أمام القاعة وتنفيذ برنامج احتجاجي كبير ضد البلدية ".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام