الشيخ صلاح: أحكام الطوارئ
"الإسرائيلية" لن تضعف الحركة الإسلامية
القدس المحتلة- المركز الفلسطيني
للإعلام
قال الشيخ رائد صلاح، رئيس
"الحركة الإسلامية" في الداخل المحتلّ، الخميس، إن "حملة أحكام
الطوارئ التي تشنها إسرائيل على الحركة الإسلامية لن تضعف الحركة"، في أول
تعليق له على التمديد الرابع لقرار منعه من دخول مدينة القدس والسفر إلى الخارج.
وأول أمس الأربعاء، مددت سلطات
الاحتلال قرار منع الشيخ رائد صلاح من دخول القدس، والسفر إلى خارج البلاد، لمدة
ستة أشهر أخرى، وهو التمديد الرابع من نوعه للقرار الذي سريانه في شهر سبتمبر /
أيلول 2013.
وفي بيان على صفحته في موقع
"فيسبوك" تحت عنوان "أحكام طوارئ بالجملة"، قال صلاح معقبا
على هذه الخطوة: "هي حملة من أحكام الطوارئ باتت تشنها المؤسسة الإسرائيلية
على الحركة الإسلامية بهدف الاعتقال أو منع الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى أو
منع السفر إلى خارج البلاد".
وأضاف: "آخر هذه الأحكام كان ما
صدر ضدي (الأربعاء)؛ حيث مُنعت من دخول القدس والمسجد الأقصى والسفر إلى خارج
البلاد لمدة نصف عام".
وتمنع سلطات الاحتلال الشيخ رائد
صلاح من دخول القدس منذ شهر سبتمبر/أيلول عام 2013، ويجري تمديد القرار منذ ذلك
الحين.
ويعد هذه التمديد هو الرابع من نوعه؛
حيث سبق تمديد القرار لمدة شهر، ثم أعقبه
تمديد لـ 6 أشهر في يونيو/ حزيران الماضي، ثم تمديد آخر لـ 6 أشهر كان من المفترض
أن ينتهي في ديسمبر / كانون الأول الجاري، قبل صدور القرار الجديد.
ويعدّ رائد صلاح الذي يقطن مدينة أم
الفحم، شمالي الكيان، من الشخصيات الإسلامية البارزة في الداخل الفلسطيني، ومن أشد
المناهضين لسياسة الاستيطان، والتهويد والاعتداءات الصهيونية التي يتعرض لها
المسجد الأقصى.