الشيخ عكرمة صبري: سنة 2020 سيشكل اليهود 88% من سكان مدينة القدس
قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية
العليا في القدس أن مدينة القدس تمر بآخر مراحل التهويد في ظل الصمت الإسلامي
والانشغال العربي بتوافه الأمور فإسرائيل بدأت في تنفيذ المخطط الاخير لتهويد
المدينة بحيث تنتهي السنوات العشر على مشارف العام 2020 ووقتها يكون عدد اليهود في
المدينة إلى مليون شخص يشكلون 88% من السكان وفي ظل سياسة التهجير القسري
للفلسطينيين المقدسيين يصبح عدد الفلسطينيين لا يتجاوز 10% من سكان القدس يسهل
بعده طردهم وتقوم سلطات الاحتلال اليوم بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي محافظة
القدس وكذلك الاستيلاء على بيوت المقدسيين من أجل تفريغ المدينة المقدسة من سكانها
الأصليين ومصادرة هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم وعدم السماح لهم بالبناء
وتطويق المدينة المقدسة بالمستوطنات وفصلها عن محيطها الفلسطيني من خلال بناء جدار
الفصل العنصري كما أن حكومة الإحتلال رصدت أكثر من مليار دولار لبناء خمسين ألف
وحدة سكنية استيطانية في مدينة القدس من أجل إحداث تغيير ديموغرافي في المدينة
المقدسة يغلب عليها الطابع اليهودي”.
أما عن حال المسجد الأقصى فقال صبري أنه ليس بأفضل من حال المدينة المقدسة
ولابد ان يدرك المسلمون أن إسرائيل تسعي لتغيير المظهر الإسلامي للقدس من خلال
بناء أكبر كنيس في العالم بالمدينة. وسيكون له قبة أكبر من قبة الصخرة كما أنها
تقوم بحفريات تحت المسجد مما يهدد أساساته حتى لقد ظهرت انبعاجات في أعمدة المسجد
وهي انبعاجات تراهن إسرائيل على وقوع
زلزال مما قد يؤدي إلى انهيار المسجد بالإضافة إلى الأخطار التي يشكلها المتطرفون
اليهود الذين خططوا طويلا لهدم أو نسف الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أم الفحم 30/9/2013