السبت، 30 آذار، 2024
دعا خطيب المسجد
الأقصى الشيخ عكرمة صبري أبناء شعبنا الفلسطيني للرباط في المسجد الأقصى المبارك
في كل وقت، موجها نداءً للجميع بالوصول إلى المسجد في رمضان وغيره.
وقال صبري في تصريح
صحفي: إن هذه الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك وما زالت تشديدات الاحتلال
العسكرية والأمنية قائمة وتزداد.
وأشار الشيخ صبري إلى
أن الاحتلال حرم أهلنا من الضفة الغربية من الوصول للمسجد الأقصى المبارك، وهذا ما
أدى لتقليل عدد المصلين في المسجد، وكان يجب أن تزيد الأعداد عن 300 ألف، لكن
الأعداد الآن لا تصل لثلث العدد تقريبا.
وأكد خطيب الأقصى أن
إجراءات الاحتلال مخالفة لحق العبادة وحريته، داعيا لشد الرحال باستمرار للمسجد
الأقصى المبارك.
وأدى أكثر من 125 ألف
مواطن صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى بمدينة
القدس المحتلة، تزامنا مع مواصلة قوات الاحتلال تشديد الإجراءات العسكرية المفروضة
على المسجد والمدينة المقدسة.
وفرضت قوات الاحتلال
قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس
لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للأسبوع الثالث على التوالي.
وانتشرت قوات الاحتلال
بشكل مكثف في محيط الأقصى، ونصبت الحواجز العسكرية، وقامت بتدقيق هويات المواطنين،
ومنعت المئات منهم من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في الأقصى.
وقد أدى مئات
المواطنين الصلاة في الشوارع، قرب حواجز الاحتلال، بعد منعهم من الدخول للصلاة في
الأقصى، جُلهم من المسنين، كما أدى المئات من المقدسيين وأهالي الداخل المحتل
المبعدين عن الأقصى صلاة الجمعة في البلدة القديمة وفي أقرب نقطة يمكنهم الوصول
لها.
وتتواصل دعوات مقدسية
وحراكات شبابية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه، حتى نهاية شهر رمضان
لمنع الاحتلال من الاستفراد بالأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين، وللذود عن
المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.
وشددت الدعوات على
ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى
المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.
ودعت حركة "حماس” في
الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى
وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه
ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
كما دعا الناطق
العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف
للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا
وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.