القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الصحة: إغلاق معبر رفح يحرم 12 ألف مريض من العلاج في الخارج

الصحة: إغلاق معبر رفح يحرم 12 ألف مريض من العلاج في الخارج


الجمعة، 22 أيار، 2015

أكد أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أن إغلاق معبر رفح البري، يعيق سفر 4000 مريض بتحويلات رسمية، وضعفيهم ممن يسافرون للعلاج على نفقتهم الخاصة، محذراً من أن هؤلاء يواجهون خطر الموت أو تدهور حالتهم الصحية نتيجة حرمانهم من الحق في السفر والحق في العلاج.

وقال القدرة في تصريحٍ خاصٍ اليوم الخميس (21-5) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": إن ما بين 6 – 7 آلاف مريض كانوا يغادرون عبر معبر رفح سنوياً للعلاج في مصر وغيرها من البلدان العربية بتحويلات رسمية، فيما كان يغادر ضعفا هذا العدد للعلاج على نفقتهم الخاصة.

وأضاف أن 2400 مريض فقط تمكنوا من المغادرة حتى الآن، فيما هناك 4000 مريض آخرون حرموا من السفر بسبب إغلاق المعبر المتواصل؛ فضلاً عن ما يقارب من ضعفيْهم ممن كانوا يسافرون للعلاج على نفقتهم الخاصة.

يذكر أن معبر رفح جرى إغلاقه 135 يوماً منذ بداية العام الجاري فيما لم يفتح إلا بشكل جزئي لمدة 5 أيام فقط، فيما تم إغلاقه 241 يوماً العام الماضي، حيث أحكمت السلطات المصرية إغلاق المعبر منذ نهاية حزيران 2013، بعد الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي.

وناشد القدرة السلطات المصرية، ضرورة العمل على فتح معبر رفح إنقاذا لحياة المرضى، خاصة في ظل سياسة الابتزاز والمنع الأمني التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المرضى الذين يجري تحويلهم للعلاج في الضفة الغربية والقدس أو الأراضي المحتلة منذ عام 48.

وأكد أن عشرات المرضى لقوا حتفهم بالفعل جراء سياسة الحصار وإغلاق المعابر؛ نتيجة عدم توفر علاج مناسب لهم، وعدم تمكينهم من الحق في السفر في ظل احتياجهم للعيادات التخصصية في مصر وغيرها، وكان آخر هؤلاء المرضى الشهيد محمد ماضي.

وشدد على أن التداعيات الخطيرة لإغلاق معبر رفح لا تتوقف على منع المرضى من السفر، إنما تمتد لحرمان غزة من كميات كبيرة من الأدوية كانت تأتي عبر المعبر، مبيناً أن 30 % من الأدوية التي يحتاجها مرضى قطاع غزة، كانت تدخل عبر معبر رفح قبل إغلاقه من خلال شركاء العمل الصحي، وكانت تدخل بشكل مستمر وتعوض النقص الدوائي الموجود.

وأشار إلى أن إغلاق المعبر حرم المرضى أيضاً من الوفود التي كانت تدخل إلى القطاع وتجري عمليات جراحية نوعية من خلال قوائم الانتظار، وبالتالي تخفف من فاتورة العلاج في الخارج على وزارة الصحة.

كما لفت إلى أن الإغلاق حرم القطاع الصحي من القوافل الإغاثية التي تشمل كوادر طبية وأدوية وتجهيزات ومستلزمات صحية كانت تسهم في دعم هذا القطاع الذي يعاني جراء الحصار المستمر منذ ثماني سنوات.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام