"الصيادين":
نحتاج لـ20 ميلًا بحريا لسد حاجة غزة من الأسماك
الإثنين، 04
نيسان، 2016
أكد نزار عياش،
نقيب الصيادين الفلسطينيين أن الكميات التي تمكن صيادو غزة من صيدها بعد إبحارهم في
مسافة تسعة أميال بحرية أمس الأحد هي "ضئيلة جدا".
وأوضح عياش في
تصريح لوكالة "قدس برس" أنه غير متفائل كثيرًا في زيادة مساحة الصيد جنوب
شواطئ قطاع غزة من ستة أميال بحرية إلى تسعة أميال.
وقال: "التسعة
أميال مثل الستة مثل العشرة أميال، ولا جديد في الأمر فنفس الكميات ونفس أنواع السمك
موجودة في هذه المساحة".
وأضاف: "نحن
بحاجة على الأقل للسماح لنا الإبحار لعشرين ميلا بحريا كي نتمكن من اصطياد كميات كبيرة
من الأسماك تكفي لسكان قطاع وتجعل الصياد الفلسطيني
يعيش عيشة كريمة".
وسمحت السلطات
الصهيونية أمس للصيادين الفلسطينيين، الإبحار في مسافة تسعة أميال بحرية في عرض بحر
جنوب قطاع غزة، وذلك بعد توسيع مساحة الصيد لثلاثة أميال لأول مرة منذ سنوات.
يشار إلى أن الصيادين
الفلسطينيين يتعرضون يوميا للملاحقة وإطلاق النار وإتلاف الشباك والمعدات من قبل الزوارق
الحربية "الإسرائيلية" وذلك خلال عملهم في نطاق الـ 6 أميال المسموح بها
بحسب اتفاقية التهدئة الأخيرة قبل عامين، حيث استشهد منذ ذلك الحين صياد فلسطيني وأصيب
واعتقل العشرات منهم، وتم مصادرة عدد كبير من القوارب وإتلاف معدات الصيد.
وأبرم الكيان الصهيوني
في السادس والعشرين من آب / أغسطس 2014 اتفاق تهدئة مع المقاومة الفلسطينية برعاية
مصرية يقضي برفع الحصار عن قطاع غزة وبدء الإعمار وإدخال مواد البناء مقابل وقف المقاومة
لإطلاق الصواريخ، ووقف الاحتلال لعملياته العسكرية والاغتيالات، والسماح للصيادين في
الإبحار ستة أميال بحرية وزيادة هذه المساحة تدريجيا إلى أن تصل إلى 12 ميلا.