القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الضفة وغزة توقعان أكبر مذكرة رافضة للاستيطان بالعالم

الضفة وغزة توقعان أكبر مذكرة رافضة للاستيطان بالعالم


الخميس، 30 نيسان، 2015

"لا للاستيطان...لا للجدار العنصري"، هذا ما أكدت عليه أكبر مذكرة احتجاج ضد الاستيطان والجدار العنصري في فلسطين على مستوى العالم، والتي نفذتها دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس أمام بوابة المجلس التشريعي الفلسطيني بالتعاون مع مركز العاصور للتراث في سلواد برام الله.

ودشنت المذكرة بتوقيع، إسماعيل هنية، النائب الأول لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالتوقيع عليها، ونواب المجلس التشريعي، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، والعديد من الشخصيات الفلسطينية التي شددت على الحق والثوابت الفلسطينية.

أكبر مذكرة بالعالم

وتشتمل الوثيقة، والتي تعد أكبر مذكرة احتجاج ضد الاستيطان والجدار العنصري في فلسطين، على مستوى العالم على ما يقارب (10500) توقيع، ستسلم لمكتب مندوب الأمم المتحدة في كل من غزة والضفة في ذات التوقيت.

من جهته، قال الدكتور عصام عدوان رئيس دائرة اللاجئين في حركة حماس خلال المؤتمر الصحفي، إن هذه الوثيقة ستسلم في تاريخ (14-5-2015) لمكتب مندوب الأمم المتحدة، بعد التوقيع عليها من قبل العديد من الشخصيات والفصائل والجماهير الفلسطينية، بالتزامن مع الضفة الغربية ضد الجدار والاستيطان.

وأكد على أهمية الفعالية في التأكيد على رفض الاستيطان والجدار العنصري الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية، ولفت إلى خطورة الاستيطان الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية، والجدار العنصري الذي يقسم الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى وجود حملة مسعورة لالتهام الأرض الفلسطينية، متطرقا إلى القرار الصهيوني بهدم (50 منزلاً) في الأراضي المحتلة عام (1948).

الواجب الفلسطيني

وقال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال لمراسلة "المركز الفلسطيني للإعلام": "نأتي اليوم للتوقيع على الوثيقة في إطار الواجب الفلسطيني لنرفع صوتنا عالياً وندق ناقوس الخطر لسرطان الاستيطان والجدار الذي يمزق الأرض والوحدة الفلسطينية".

وأكد بالوقت ذاته، على أنها رسالة لكافة الفصائل الفلسطينية على ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية لمواجهة الاستيطان والجدار العنصري.

التمسك بالحقوق

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "إننا اليوم نؤكد ويؤكد شعبنا على التمسك بالحق الثابت في كل فلسطين، ونرفض بالوقت ذاته أي انتقاص من حقوق شعبنا".

وأضاف: "اليوم نرفع صوتنا وصرختنا وسط التواطؤ والصمت العالمي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني للمطالبة بوقف جرائم الاستيطان والجدار العنصري".

وطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها أمام جرائم الاستيطان والجدار وكل ما هو مخالف للإنسانية والقوانين الدولية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام