العاروري: إبعاد الأسرى يزيد من دافعيتهم لمقاومة الاحتلال وليس العكس
الثلاثاء، 25 تشرين الأول، 2011
اعتبر مسؤول ملف الأسرى في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صالح العاروري أن إبعاد الأسرى الفلسطينيين إلى خارج وطنهم "يمثل خطأ استراتيجيًّا للاحتلال الصهيوني".
وقال العاروري في تصريحات نشرها موقع حركة "حماس" الرسمي على الانترنت: "إنَّ قرار الاحتلال بإبعاد الأسرى لا يكسر شوكة المبعد من حيث استمراره بالنضال أو القتال ضد الاحتلال، بل على العكس يقوّيه ويزيده ويجعله أكثر صلابة ودافعية بمقاومته ومحاربته".
وأشار إلى أن صفقة التبادل "حقَّقت نجاحًا كمًّا ونوعًا من حيث الأسرى المفرجُ عنهم، وعددهم والمحكوميات التي كانوا سيقضونها، مقابل جنديٍّ صهيوني واحد".
ولفت العاروري النظر إلى أن معايير الإفراج عن الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي من المقرّر إتمامها في غضون شهرين ستعتمد على إطلاق أسرى أمنيين، وأن يعودوا لمنازلهم دون إبعاد، وأن يكونوا من الأحكام العالية وليست المنتهية أو القريبة من الانتهاء.
من جهة أخرى؛ استهجن القيادي في حركة "حماس" ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية للأسرى المحرّرين، قائلاً: "إنَّ أمن السلطة يخوض معركةً من طرف واحد ضد المقاومة، في حين أن أولئك المحرَّرين هم من يقاومون ضد الاحتلال والاستيطان والتهويد".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام