"العفو
الدولية" تدعو الكيان لعدم اللجوء للعنف بقمع مظاهرات يوم الأرض
القدس المحتلة: قالت منظمة العفو الدولية إنّ ثمة مخاوف من شن قوات
الاحتلال الصهيوني حملة عنيفة لقمع الاحتجاجات الفلسطينية المزمع إقامتها في
الداخل الفلسطيني 1948، والأراضي الفلسطينية المحتلة في ذكرى "يوم
الأرض".
ودعت المنظمة السبت (29-3)، السلطات الصهيونية إلى الامتناع عن استخدام
القوة "غير الضرورية"، يوم الأحد 30 مارس/ آذار، تزامنا مع تنظيم
الفلسطينيين لمهرجانات جماهيرية جريا على عادتهم منذ عام 1976، حيث دأبوا على
الاحتجاج على مصادرة الأراضي والتمييز على صعيد حقوق السكن وعمليات الإخلاء
القسري. وبينّت المنظمة أنّ ثمة فريقا تابعا لها متواجد في الميدان لمراقبة أحداث
يوم الأحد.
وقال مدير برنامج الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، فيليب لوثر: "في ظل الأنباء التي تحدثت
عن خطط تنفيذ عمليات إخلاء قسري بحق عرب النقب، وهدم منازل الفلسطينيين في الضفة
الغربية وإنفاذ القانون بشكل مميت في المنطقة العسكرية المحظورة داخل قطاع غزة،
فسوف تُنظم مظاهرات يوم الأرض للاحتجاج على السياسات القائمة والاحتفاء بأحداث
تاريخية أخرى". وأضاف "يجب على السلطات الإسرائيلية عدم اللجوء إلى
القوة غير الضرورية أو المفرطة كما سبق وأن اعتادت فعله في الماضي".
وبيّن لوثر أنّ "السلطات الصهيونية تقاعست عن احترام حق الفلسطينيين
في ممارسة حرية التجمع السلمي، وسوف يعكف باحثو منظمة العفو الدولية على مراقبة
أحداث يوم الأحد من كثب بهدف الوقوف على مدى احترام حقوق المتظاهرين
ومراعاتها".
المركز الفلسطيني للإعلام،
29/3/2014