"العفو الدولية" و"هيومن رايتس": القيود
الإسرائيلية تعوق التحقيق بشأن غزة
رام الله نوح
براونينج: قال ممثلو اثنتين من أبرز منظمات حقوق الإنسان في العالم لرويترز إن
القيود الإسرائيلية وضعت صعوبات أمام جهود المنظمتين لجمع أدلة على احتمال وقوع
جرائم حرب في غزة.
ولم يحصل موظفو
منظمة العفو الدولية أو هيومن رايتس واتش على تصاريح لدخول غزة رغم الضغط على
"إسرائيل" ومصر منذ الأيام الأولى للحرب التي بدأت الشهر الماضي.
وتقول
المنظمتان إن الحظر الإسرائيلي المفروض منذ أعوام على سفر موظفيهما الدوليين إلى
غزة يعوق قدرتهم على التحقيق في العنف. لكن "إسرائيل" تقول إن المنظمتين
لم تقدما الأوراق السليمة اللازمة للسماح بدخولهما إلى قطاع غزة.
وقالت ديبوراه
هيامز من منظمة العفو الدولية "نبذل قصارى جهدنا.. هيومن رايتس ووتش ونحن..
لعمل كل التوثيق الذي نستطيعه على الأرض في غزة وبالخارج. ولكن عدم التمكن من
إرسال باحثين هناك يخلق صعوبات." وأشارت إلى أن لمنظمتها موظفا واحدا فقط في
غزة.
وقال بيل فان
إسفيلد الباحث في هيومن رايتس ووتش/الشرق الأوسط لرويترز إن منظمته لديها موظفان
في غزة. واضاف "العمل يفوق طاقتهما. فهناك الكثير من الأمور التي يتعين
التعامل معها.. والأدلة المادية المتعلقة بالأحداث تختفي من هناك مع مضي
الوقت."
وكالة رويترز
للأنباء