"العودة الفلسطيني": الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
منظمة
الأربعاء، 29 حزيران، 2016
أكد رئيس "مركز العودة" الفلسطيني
ماجد الزير أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني منظمة وتدعمها قوانين.
واستشهد الزير، في كلمة له اليوم الثلاثاء
خلال مناقشة البند التاسع من أعمال الجلسة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة والمنعقد في جنيف، بقوانين إسرائيلية، قال بأن "الاحتلال يمارس
بموجبها تمييزاً مباشراً أوغير مباشر ضد الفلسطينيين في كافة مناحي الحياة".
وأشار الزير إلى ان "قانون العودة"
الاسرائيلي يمثل خير شاهد على هذه العنصرية.
و"قانون العودة الإسرائيلي" هو
تشريع إسرائيلي صدر في 5 تموز (يوليو) 1950 يعطي اليهود حق الهجرة والاستقرار في إسرائيل
ونيل جنسيتها.
وفي عام 1970، عُدل القانون ليشمل أصحاب
الأصول اليهودية وأزواجهم.
وشدد، الزير، في بيانه أمام الدول المجتمعة،
"أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون أيضاً من السياسات العنصرية للاحتلال".
وأشار الزير أيضا إلى "قانون أملاك
الغائبين"، الذي يتيح للحكومة الإسرائيلية مصادرة أملاك اللاجئين الفلسطينيين
الذين هجروا بعد 29 من تشرين ثاني (نوفمبر) 1947، معتبراً أن "إنكار حق العودة
للفلسطينيين حتى الآن هو شكل من أشكال التمييز العنصري الذي يمارس بموجب قانون مثل
قانون العودة الإسرائيلي 1950 الذي يمنح امتيازات للمهاجرين اليهود بخلاف غير اليهود".
وتطرق الزير لممارسات الاحتلال الإسرائيلي
العنصرية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث الحصار
والتمدد الاستيطاني الهادف لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وإحلال صهاينة العالم
مكانهم.
وأضاف: "إن هذه القوانين غير العادلة
تذكرنا دوماً أن القضية الأساس هي حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا
بالقوة من أراضيهم عام 1948"، على حد
تعبيره.
يذكر أن مركز "العودة الفلسطيني"،
هو مؤسسة فلسطينية تعنى بتفعيل قضية فلسطينيي الشتات والمطالبة بحقهم في الرجوع إلى
ديارهم، وهو كمركز يشكل مصدرا إعلاميا أكاديميا يسعى إلى أن يكون رديفا للمعلومات والنشاط
السياسي للقضية الفلسطينية وخصوصا مسألة العودة ويتخذ المركز لندن مقرا له.
وقد أقرت الأمم المتحدة منح مكانة مستشار
رسمي لـ "مركز العودة الفلسطيني" في تموز (يوليو) العام الماضي.
وتمنح وضعية المنظمة غير الحكومية في الأمم
المتحدة الجمعيات الحق في دخول مباني الأمم المتحدة وفرصة حضور أو مراقبة كثير من الأحداث
والمؤتمرات في مواقع الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: القدس برس