الفصائل الفلسطينية تدعو لحماية
القدس والمسجد الأقصى
ذكرت الغد، عمّان، 10/11/2014، عن
نادية سعد الدين من عمان، أن المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبو عيطة أكد
"تمسك القيادة الفلسطينية بالقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين"، مشدداً بأن
"الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه من اجل حماية القدس والمسجد الأقصى".
وجزم، خلال التظاهرة، "بهزيمة المشروع الإسرائيلي الذي يريد فصل القدس عن
فلسطين، أمام صمود الشعب الفلسطيني ومواصلة تمسكه بالقدس عاصمة لفلسطين".
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة
"حماس" سامي أبو زهري أن "قضية القدس تمثل قضية الأمة العربية
والإسلامية"، مشدداً على "عدم الاستسلام للإجراءات التهويدية في القدس
المحتلة". كما أكد المتحدث باسم الجهاد الإسلامي داوود شهاب بأن "غزة في
قلب المعركة لحماية المسجد الأقصى والدفاع عن القدس المحتلة".
من جانبها، حثت الجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين على التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، لافتة إلى
أن "الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في القدس المحتلة تنذر بانتفاضة وطنية
تضامناً معها". وينذر الغضب الفلسطيني العارم ضد عدوان الاحتلال، وفق
مسؤولين، بانتفاضة ثالثة، "كانت قد بدأت مؤشراتها منذ الهجمة الإسرائيلية
المحمومة في الأراضي المحتلة غداة حادثة خطف المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية
في شهر حزيران (يونيو) الماضي ومن ثم حربه ضد قطاع غزة".
وأضافت المركز الفلسطيني للإعلام،
9/11/2014، من غزة، أن القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة دعت، ظهر [أمس] الأحد
(9-11)، إلى ضرورة توسيع عمليات المقاومة ودائرة الاشتباك في القدس المحتلة مع
الاحتلال، والعمل الجاد على تنظيم الفعاليات المتواصلة في جميع الأراضي الفلسطينية
مساندةً لأهالي القدس.
وحذرت الفصائل خلال مسيرة حاشدة
بمدينة غزة، شارك فيها مئات المواطنين وقيادات الفصائل الفلسطينية نصرةً للأقصى،
من مخططات الاحتلال، واستمرار اقتحام الأقصى والعقوبات التي تمارس على القدس
وأهلها.
وطالبت القوى والفصائل، قيادة السلطة
الفلسطينية بالعمل على دعم صمود أهل القدس وإصدار تشريعات قانونية من شأنها الحفاظ
على عدم مصادر الأراضي الفلسطينية وبناء الوحدات الاستيطانية.
ووجهت التحية للشبان المقدسيين على
مقاومتهم للاحتلال بكافة وسائل المقاومة وخاصة عمليات الدهس بالقدس التي أربكت أمن
المستوطنين والاحتلال.
وأكدت على أهمية تشكيل القيادة
الوطنية الموحدة في القدس كإطار جماعي يتولى زمام الأمور بما يعزز صمود المواطنين
في المدينة خلال مواجهاتهم مع الاحتلال.
وشددت على ضرورة أن تأخذ منظمة
التعاون الإسلامي والجامعة العربية دوراً فاعلاً من أجل تفعيل صندوق القدس لدعم
صمود الأهالي مادياً ومعنوياً بعيداً عن لغة الاستنكارات والإدانات.