القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الفصائل الفلسطينية في غزة: متمسكون بالمصالحة الوطنية ولا بديل عن الرعاية المصرية

الفصائل الفلسطينية في غزة: متمسكون بالمصالحة الوطنية ولا بديل عن الرعاية المصرية

غزة - نبيل سنونو: خلال لقاء مطول في مدينة غزة لفصائل فلسطينية، بمشاركة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وغياب حركة فتح التي رفضت تلبيه الدعوة، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في مؤتمر صحفي، عقده برفقة قيادات الفصائل المشاركة، أن من بين الأزمات التي تم بحثها؛ "جمود المصالحة، والأزمات التي يعيشها القطاع، كالحصار، والكهرباء، والمعابر، والتهديد الإسرائيلي الحاضر ضد شعبنا"، مبيّنًا أن من أبرز النقاط؛ "مقترح رئيس الوزراء المتعلق بتشكيل لجنة وطنية لبحث الآليات والمقترحات اللازمة لتنفيذ اتفاق المصالحة".

لكنه شدد على أن اللقاء أكد على بقاء مصر كراعية للمصالحة، وأنه لا يمكن تجاوز الدور المصري، مضيفًا: "نحن كفصائل سنلتقي خلال هذا الأسبوع، لبحث تشكيل لجنة وطنية، ثم نلتقي مع رئيس الوزراء، لبحث آليات تطبيق اتفاق المصالحة، والخروج من أزمة الانقسام".

البطش أكد أيضًا أنه لا يمكن مواجهة تهديدات الاحتلال والضغوط الأمريكية على السلطة في رام الله، الرامية إلى التوصل لصفقة في المفاوضات على حساب الشعب الفلسطيني، إلا بتحقيق الوحدة الوطنية، لافتًا إلى أن الفصائل التي رحبت بالمقترح ستعمل على تشكيل اللجنة الوطنية، لتقرب المسافات من المصالحة، وتشكيل حكومة التوافق.

وقال المتحدث باسم حركة حماس د. سامي أبو زهري: "إن اللقاء ناقش الوضع الفلسطيني، واستعادة الوحدة وملف الحصار، والشراكة في تحمل المسؤولية، وكان الاقتراح العملي بدعوة القوى لتشكيل لجنة وطنية عليا لوضع الآليات المباشرة للبدء في تطبيق اتفاقات المصالحة".

وفي حين أشار أبو زهري خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن "الفصائل أبدت إيجابية ووعدت بتنفيذ المقترح"، لفت إلى أن "رئيس الوزراء أكد أن حركة حماس حركة وطنية فلسطينية، بمرجعية قيادية فلسطينية، وهي جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية".

وأضاف: "إن حركة حماس لم ولن ولا تتدخل في الشأن المصري، وقد شجع رئيس الوزراء على تشكيل لجنة وطنية لشرح الموقف الفلسطيني لمصر، وتأكيد عمق وثبات العلاقة الفلسطينية المصرية والعربية بشكل عام"، وفق قوله.

أما القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رباح مهنا، فأكد أن "المصالحة الفلسطينية تستند إلى نقاط؛ هي تشكيل حكومة توافق وطني، وتحديد موعد واقعي للانتخابات مع الكل الوطني، والاتفاق على برنامج حد أدنى وطني، وتفعيل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير.

وقال مهنا خلال المؤتمر الصحفي: "كنا نتمنى أن تشارك فتح، وسنبذل جهدًا جديًّا لمشاركة الكل الوطني الفلسطيني".

فلسطين أون لاين، 16/11/2013