الفعاليات الفلسطينية الرسمية والفصائلية تهنئ مرسي برئاسة مصر
المركز الفلسطيني للإعلام
هنأت الفعاليات الرسمية والفصائلية والشعبية الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي بفوزه برئاسة جمهورية مصر.
فقد اعتبر الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس" فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر، نقطة تحول في تاريخ مصر والقضية الفلسطينية والأمة.
وقال أبو زهري في تصريحٍ خاصٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" :"حماس والشعب الفلسطيني يعبرون عن بالغ سعادتهم بهذه النتائج، ويعتبرونها انتصاراً للثورة المصرية وتعبيراً عن إرادة الشعب المصري.
بدوره اعتبر النائب الإسلامي المبعد عن القدس أحمد عطون بأن فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي سيكون مقدمة لتحرير القدس والمسجد الأقصى.
وأعرب عطون في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" عن أمله في أن يكون فوز د. مرسي الثمرة الأولى في الربيع العربي والذي بدأ العرب يلمسون ثمراته في كل مكان، مبينا بأن هذا الانتصار لاحد الثائرين ضد أنظمة الفساد إنما سيكون داعما للقضية الفلسطينية ومقدمة لتحرير الأرض من الكيان الصهيوني.
وهنأت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني الأمة الاسلامية، والشعب المصري على وجه الخصوص بفوز الدكتور محمد مرسي برئاسة جمهورية مصر العربية.
وتمنى الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة في تصريح مكتوب لمصر الثورة مزيدًا من التقدم في ظلال "الحكم الرشيد"، وهنأ الشعب المصري بنجاح العرس الديمقراطي بمصر، وأعرب عن أمله ان تعود مصر لدورها الريادي بالعالمين العربي والإسلامي في ظل فوز مرسي.
وهنأت السلطة الفلسطينية مرشح حركة الاخوان المسلمين محمد مرسي بانتخابه رئيسا لمصر، ودعت المصريين الى احترام الخيار الديموقراطي ونتائجه، وقالت إن "الشعب الفلسطيني وقيادته على ثقة تامة بان انتخاب مرسي سيستمر بدعم القضية الفلسطينية كما فعل كل المصريين ونحن واثقون انه سيسعى ويعمل لإعادة فلسطين الى الخارطة الجغرافية بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".
كما هنأ النواب الاسلاميون في الضفة الغربية مصر رئاسة وشعبا بنتائج الانتخابات المصرية الأخيرة والتي توجت بفوز الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين، كما بارك النواب بانتصار الثورة المصرية من خلال نتائج الانتخابات والتي كانت نتيجة للإرادة الشعبية القوية للشعب المصري الذي قدم التضحيات الكبيرة في سبيل انتزاع حقوقه وحماية ثورته التي غيرت الخارطة السياسية لجمهورية مصر.
وأعرب النواب عن أملهم بأن تغير هذه النتائج توجهات العالم العربي تجاه القضية الفلسطينية، التي باتت اليوم في أمس الحاجة لتأييد عربي حقيقي يعين الفلسطينيين في انتزاع حقوقهم وتحرير أرضهم وحماية القدس وإعادة الأقصى إلى حياض المسلمين.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لشعب مصر نجاح الانتخابات الرئاسية، مهنئة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بالفوز. واعتبرت الحركة هذا الفوز نجاحاً لثورة 25 يناير التي أدخلت مصر عهدا جديدا.
وقالت الحركة في بيان لها :"إنها تسأل الله العلي القدير أن يهب مصر الأمن والاستقرار وأن يوفق رئيسها المنتخب في خدمة شعبه وأمته"، مضيفة: "بأن الشعب الفلسطيني يرقب هذه اللحظة الفارقة بأمل كبير في تعزيز الدعم والإسناد لقضيته العادلة".
وعقب المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي بلسان الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني على فوز د. محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين برئاسة مصر قائلا: "نبارك لكل المصريين ونبارك لكل العرب، فهكذا ثورة تستحق هكذا ثمرة".