القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 65 للنكبة مع إصرار على حق العودة

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 65 للنكبة مع إصرار على حق العودة

ذكرت الرأي، عمّان، 16/5/2013، عن كامل إبراهيم، أن الفلسطينيون في الداخل والخارج أحيوا امس الذكرى الخامسة والستين للنكبة بمسيرات ومهرجانات ومؤتمرات، وسط تأكيد على حق العودة ورفض كل مشاريع التوطين والوطن البلديل، ومطالبات بإتمام المصالحة الفلسطينية.

وبدأت فعاليات إحياء الذكرى عقب انطلاق مسيرة حاشدة من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات وبمشاركة الاف الفلسطينيين باتجاه ميدان الشهيد أبو عمار وسط رام الله. وأطلقت صفارات الإنذار إيذانا ببدء فعاليات النكبة، وتوقفت الحركة لـ65 ثانية في جميع فلسطين.

وتخلل المهرجان المركزي الحاشد الذي اقيم في ميدان الشهيد عرفات القاء العديد من الكلمات وتقديم فقرات فنية هادفة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، في كلمته باسم المنظمة: تمر الذكرى الـ65 للنكبة وشعبنا يؤكد تمسكه بحقه للعودة إلى دياره التي شرد منها، هذا الحق الذي لا يسقط بالتقادم باعتباره جوهر القضية الفلسطينية.

وكانت اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة أعلنت عن إقامة ثلاث فعاليات مركزية في رام الله وغزة وبيروت، بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية وأبناء الشعب الفلسطيني في الشتات.

وفي مدينة غزة، شارك المئات في المهرجان المركزي الذي نظمته اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية في المسيرة التي انطلقت من ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، باتجاه مقر الأمم المتحدة غرب المدينة، وسط ترديد شعارات تؤكد على حق الفلسطينيين في العودة للأراضي التي هجروا منها عام 1948، والتشديد على رفضهم لأي مبادرات عربية أو دولية للتنازل عن حق العودة أو التفريط بالأراضي الفلسطينية.

وشهدت مدارس قطاع غزة، صباح امس إطلاق صفارات الانذار فيها، إحياءً لذكرى النكبة فيما شارك العشرات من الطلاب في كافة المدارس بإلقاء كلمات عبر الإذاعة المدرسية للتذكير بنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948.

وفي القدس المحتلة رفعت الشرطة والجيش الإسرائيلي من حالة التأهب في صفوف عناصرها امس، بمناسبة الذكرى 65 للنكبة الفلسطينية. وسيّرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل من خلال مؤسسة البيارق صباح امس، نحو 20 حافلة من عدة مدن في الداخل الفلسطيني، لنقل الفلسطينيين من أقصى الشمال والجنوب إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، لإحياء ذكرى النكبة.

وحمل المتظاهرون اعلاما فلسطينية ومفاتيح العودة بالاضافة الى لافتات تحمل اسماء القرى المهجرة خلال النكبة. ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة على المداخل المؤدية لحي أحفاد يونس المقام على أراضي بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، المواطنين والمتضامنين من إدخال الأعلام الفلسطينية للحي، إحياء لذكرى النكبة.

وفي بيت لحم، قمع جنود الاحتلال مسيرة سلمية بمناسبة الذكرى الـ65 للنكبة التي جابت شارع المدينة.

الى ذلك اندلعت مواجهات عند مناطق الاحتكاك مع قوات الاحتلال في عدة مناطق في الضفة منها عوفر وترمسعيا (رام الله)، وقلنديا والرام (القدس) وقبر راحيل (بيت لحم) وبيت أمر والطبقة (الخليل)، وأصيب عدد من المتظاهرين بالاختناق بسبب إطلاق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع.

ونشرت الشرق الأوسط، لندن، 16/5/2013، عن نظير مجلي، ان المواطنون العرب في إسرائيل (فلسطينيو 48) أحيوا، الذكرى السنوية الخامسة والستين، أمس، بسلسلة نشاطات جماهيرية حذروا فيها من نكبة أخرى تعدها السلطات الإسرائيلية بواسطة مشاريع ترحيل جديدة بحق مواطنيها العرب، وفلسطينيي الضفة الغربية أو في إسرائيل نفسها.

وأضافت الأيام، رام الله، 16/5/2013، من بيروت، أن أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان ومنظمات شبابية فلسطينية ولبنانية أحيوا، أمس، الذكرى الـ65 للنكبة، ونظمت مسيرات ومهرجانات خطابية عمت المخيمات الفلسطينية ومناطق لبنانية أكدت التمسك بالحرية والعودة والاستقلال الوطني.

حيث عمت المسيرات والمظاهرات الحاشدة مخيمات لبنان إحياء ليوم النكبة، أكدت أن نكبة شعبنا العام 1948 ستبقى ذكرى أليمة في ذاكرة الأجيال القادمة حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.