القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

القائد عباس السيد يتعرض لمحاولة اغتيال بسجون الاحتلال

القائد عباس السيد يتعرض لمحاولة اغتيال بسجون الاحتلال
 

الأربعاء، 28 آذار، 2012

أفادت زوجة القائد الأسير عباس السيد أن زوجها تعرض لمحاولة اغتيال في سجون الاحتلال وذلك من خلال الاعتداء الوحشي عليه من قبل قوة خاصة من إدارة السجون الصهيونية بهدف القتل حيث تعرض للضرب على رأسه وصدره.

وقالت السيدة إخلاص الصويص زوجة السيد إن المحامين نقلوا لها الخبر، "حيث زاروه تباعا اليوم وأمس وأول أمس ونقلوا لها أن وضعه الصحي الصعب جدا، حيث تعرض لمحاولة اغتيال يوم الأربعاء الماضي (21/3)، وذلك بضربه بشكل وحشي على رأسه وصدره وكل جسده من قبل حراس السجن ثم تركوه أشبه بجثة هامدة".

وأضافت أم عبد الله في تصريحات لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" "أن زوجها كتب رسالة نقلها المحامي إنه لولا أن الله منًّ علية بجسد على البلاء صابرا، لكان الآن جثة هامدة لشدة ما تعرض له من ضرب، حيث انه لا يزال يعاني أوجاعا كبيرة وترفض إدارة السجن علاجه".

وتابعت "لقد اخبره السجانون أن له فحصا خارج الزنزانة وبعد خروجه معهم دخلوا به إلى غرفة فيها نحو خمسة عشر جندي، وفور دخوله الباب أغلق خلفه وتناوبوا على ضربه بكل وحشية وهم يشتمونه ويذكرونه بأنه من خطط عملية بارك الاستشهادية التي قتل فيها عشرات الصهاينة والتي يصادف ذكراها اليوم الثلاثاء (27/3/2002)، ولم يتركوه إلا وهو شبه ميت".

واتهمت زوجة السيد سلطات الاحتلال بمحاولة اغتيال زوجها، وقالت "كيف يتعرض سجين في زنازين الاحتلال لمثل هذه الوحشية في محاولة واضحة لاغتياله ومنع علاجه بعد الاعتداء"، وناشدت "الأحزاب والحقوقيين والمسئولين في الضفة وغزة والخارج بأن يرفعوا صوتهم وأن يعملوا على إنقاذ الأسرى وقياداتهم، لأنه لن يكون هذا آخر اعتداء، فاليوم عباس وغدا غيره من قادة الحركة الأسيرة".

تأكيد حقوقي:

بدوره أكد الباحث المختص في شئون الأسرى رياض الأشقر بان الوحدات الخاصة وعناصر إدارة السجون قامت بالاعتداء بالضرب الوحشي على الأسير القائد عباس السيد 3 مرات خلال الأسبوع الماضي، وذلك بسبب رفضه إجراء فحص الحمض النووي كان أخرها أول أمس الأحد.

وأوضح الأشقر، في بيانٍ اليوم الثلاثاء (27-3) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، بان الاحتلال يستهدف الأسير السيد بشكل خاص، حيث قام السجانون يوم الأربعاء الماضي الموافق 21-3 باقتحام زنزانة القائد السيد في سجن جلبوع و كبلوا يديه وقدميه، وأخضعوه لمراقبة مشددة من الحراس الذين اعتدوا عليه بالضرب، وحاولوا إجباره على اخذ عينة (DNA) منه بالقوة، وبعد هذه الحادثة بيومين وبالتحديد يوم الجمعة الموافق 23/ 3 اقتحمت الوحدات الخاصة زنزانته مرة أخرى في جلبوع ، واعتدى عليه 6 من الجنود بالضرب والشتم والاهانة ،مما أدى إلى إصابته بجراح في يديه، ورفضت إدارة مصلحة السجون علاجه وسحبت جميع الأجهزة الكهربائية من زنزانته، وكذلك شمل هذا الاعتداء الأسير القائد جمال ابوالهيجا الذى تعرض لاعتداء مماثل لرفضه إجراء فحص الحمض النووى.

وكان الاعتداء الوحشي الكبير أول أمس الأحد عندما قامت إدارة سجن جلبوع بإخراج الأسير السيد إلى عيادة السجن، وهناك قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح في كافة أنحاء جسده مع التركيز على الرأس، مما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض وجراح في رأسه، وقد بدت أثار الضرب واضحة على جسده كما أكد المحامى الذي زاره بالأمس.

وحمَّل الأشقر الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير عباس السيد ، والذي يستهدفه الاحتلال بشكل متعمد فى محاولة للتخلص منه حيث انه متهم بالمسئولية عن قتل العشرات من جنود الاحتلال، مشيراً إلى ان هذه الاعتداء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بحق الأسير السيد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام