القسام تقصف
المستوطنات والمدن الإسرائيلية بعشرات الصواريخ
ذكر المركز
الفلسطيني للإعلام أن المقاومة دكت مواقع ومغتصبات الاحتلال جنوب الأراضي المحتلة
منذ عام 1948 بعشرات القذائف الصاروخية.
وتبنت كتائب
القسام رسمياً لأول مرة قصف مواقع في نتيفوت وأوفكيم وأسدود وعسقلان بعشرات
الصواريخ رداً على العدوان الصهيوني.
وأعلنت قوات
الاحتلال سقوط نحو 100 صاروخ على مغتصبات الاحتلال، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية
دوي صفارات الإنذار في مغتصبات "غلاف غزة" فيما دوت الصفارات لأول مرة
منذ حرب حجارة السجيل في القدس المحتلة.
وأكدت مصادر
محلية نقلاً عن شهود عيان سقوط 3 صواريخ فوق تجمع عتصيون جنوب بيت لحم، فيما سقط
صاروخ على روحوفوت على بعد 50 كم من غزة.
وأضاف موقع
الجزيرة. نت، أن مراسل الجزيرة قال إن كتائب القسام تبنت إطلاق عشرات الصواريخ
بينها صواريخ بعيدة المدى مساء اليوم على أهداف إسرائيلية في أسدود وعسقلان ردا
على الغارات الإسرائيلية المتصاعدة. وقد دوت صافرات الإنذار في القدس وضواحي تل
أبيب، وسط تهديدات إسرائيلية بالتصعيد ضد قطاع غزة.
وقالت مصادر
إسرائيلية إن إسرائيليا أصيب جراء شظايا صاروخ سقط في مدينة أسدود. وقال الجيش
الإسرائيلي من جهته إن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين متجهين إلى أسدود
وخمسة أخرى كانت متجهة إلى بلدة نتيفوت.
وسُمعت صافرات
الإنذار مساء الاثنين في القدس المحتلة وفي بلدة بيت شيمش على الطريق بين القدس
وتل أبيب، بينما قال مراسل الجزيرة. نت في الضفة الغربية عوض الرجوب إن الصافرات
سُمعت في الخليل جنوبي الضفة.
وقد أعلن الجيش
الإسرائيلي أن المقاومة الفلسطينية أطلقت منذ مساء الأحد خمسين صاروخا على أهداف
في جنوب إسرائيل. كما قال إن مقاومين أطلقوا اليوم قذيفة مضادة للدروع على آلية
عسكرية قرب حدود قطاع غزة.
وقال منسق
عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يؤاف بولي مردخاي للجزيرة إن
الرد الإسرائيلي سيكون عنيفا في حال لم يتوقف إطلاق الصواريخ على غزة.
واتهم مصدر
أمني إسرائيلي حركة حماس بإعطاء الضوء الأخضر فصائل المقاومة الأخرى في القطاع
بإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، معتبرا أن بإمكانها لجم ممارسات هذه
الفصائل إذا أرادت ذلك.