"القسام": دماء الشهداء
لن تذهب هدراً وجرائم الاحتلال لن تمر دون حساب
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام،
الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن دماء الشهداء في الضفة وغزة، لن تضيع
هدراً، متوعدة بأن العدو الصهيوني سيدفع ثمناً باهظاً، وأن جرائمه لن تمر دون
حساب.
وقالت كتائب القسام، في بيان نعي
لشهداء شعبنا، اليوم الاثنين (7-7): "إذ نزف اليوم هذه الكوكبة العظيمة من
شهدائنا القساميين، وشهداء شعبنا في غزة والضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 1948م،
فإننا نؤكد بأن هذه الدماء الطاهرة لن تضيع هدراً، وأن هذه الجرائم التي ارتكبها
العدو لن تمر دون حساب، وسيدفع العدو الصهيوني ثمنها باهظاً، بإذن الله
تعالى".
وأضافت أنه "استمراراً للثورة
الفلسطينية الباسلة في وجه المحتل البغيض، والتي تتعانق فيها دماء أبناء القدس
ويافا وطولكرم وقلقيلية والخليل وغزة في يوم واحد من أيام ملاحم شعبنا المجاهد،
ترتسم خارطة الوطن السليب بمداد الدماء الزكية الطاهرة التي سالت على أيدي
المغتصبين الصهاينة حرقاً في القدس، ودهساً في حيفا، ورمياً بالرصاص في الخليل،
وقصفاً في البريج ورفح".
وزفت كتائب القسام، الشهيد القسامي
المجاهد/ إبراهيم أحمد محمود عابدين (39عاماً) من مسجد طارق أبو الحصين في رفح،
لافتة إلى أنه ارتقى إلى العلا شهيداً –بإذن الله- فجر اليوم الاثنين جراء قصف
صهيوني جبان لموقع لكتائب القسام في رفح .
كما زفت الشهداء: جمعة عطية جمعة أبو
شلوف (26 عاماً) من مسجد "مصعب بن عمير" في رفح، وإبراهيم داود عبد
الفتاح البلعاوي (25عاماً) من مسجد "الإحسان" في رفح، شرف فؤاد شاكر
الغنام (22 عاماً) من مسجد "سعد بن معاذ" في رفح، عبد الرحمن جمال
إسماعيل الزاملي (22 عاماً) من مسجد "عمر بن عبد العزيز" في رفح، خالد عبد الهادي محمود أبو مور (21 عاماً) من مسجد
"أبي بكر الصديق" في رفح، مصطفى عبد الهادي محمود أبو مور (21 عاماً) من
مسجد "أبي بكر الصديق" في رفح.
وأوضحت أنهم ارتقوا إلى العلا شهداء
–بإذن الله تعالى- إثر قصف صهيوني بالطائرات الحربية لأحد أماكن عمل المقاومة في
الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين.