"القسام":
لن نعرف الكلل أو الملل حتى ينعم الأسرى بالحرية
غزة- أحمد
اللبابيدي: جددت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، الخميس، عهدها بالعمل على تحرير وخلاص الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال
الإسرائيلي.
وخاطب أبو
عبيدة الناطق باسم كتائب القسام عبر إذاعة "الرأي" الحكومية بغزة،
الأسرى في سجون الاحتلال برسالة مفادها أن الفرج والتحرير مصيرهم الحتمي،
"خاصة في ظل وجود رجال لا يعرفون الكلل أو الملل حتى ينعموا بالحرية".
وأوضح أبو
عبيدة أن الإعداد العسكري الذي تقوم به المقاومة من أجل تحرير الأسرى من سجون
الاحتلال، إنما هو واجب ديني ووطني، والتزام حقيقي قطعته المقاومة على نفسها لجميع
الأسرى القابعين خلف القضبان.
وشدد على أن
تحرير الأسرى من أبرز أولويات كتائب القسام وفصائل المقاومة وسيعملون على تحقيق
ذلك "مهما عظمت الأثمان".
وأضاف أبو
عبيدة، أن كتائب القسام ومعها فصائل المقاومة تتبنى استراتيجية للدفاع عن الأسرى
والوقوف إلى جانبهم في مواجهة العدوان المنظم الذي تقوم به ضدهم إدارة سجون
الاحتلال، بغية إذلالهم وتركيعهم.
ونوه إلى أن
العمل على تخليص الأسرى من الأسر مستمر وفي تصاعد، وأن المقاومة مستعدة لبذل كل
ثمن من أجل ذلك.
ورأى أبو عبيدة
أن التغيرات السياسية والأمنية التي طرأت على دول الجوار، لم تؤثر على استراتيجية
الكتائب الهادفة لتحرير جميع الأسرى، وأكد أن التآمر على المقاومة لن يحرف بوصلتها
عن الإعداد لمواجهة الاحتلال ولن يؤثر على سلم أولوياتها والذي تتربع على عرشه
ثلاث قضايا مركزية تتمثل في الأسرى والقدس واللاجئين.
ولفت النظر إلى
أن الاحتلال وجنوده باتوا يعيشون حالة من الهستيريا نتيجة خوفهم الشديد من الوقوع
في قبضة المقاومة، خاصة الوحدات العسكرية التي تقوم بأداء الخدمة على الحدود مع
قطاع غزة. ودعا أبو عبيدة، الفلسطينيين في كل أماكن الاحتكاك إلى العمل الجاد
والتكاتف من أجل قضية الأسرى وصد الهجمة والتغول الإسرائيلي على مدينة القدس
والمسجد الأقصى.
فلسطين أون لاين، 17/4/2014