"القسام": ندعو لانتفاضة ثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي..
لم نسقط العمليات الاستشهادية
ذكرت الشرق، الدوحة،27/9/2013، عن وكالة قنا من غزة – قنا، طالب أبو عبيدة،
المتحدث باسم كتائب القسام في تصريح له اليوم الخميس، الشعب الفلسطيني بالضفة
والقدس المحتلة، بإعلان انتفاضة ثالثة ضد الاحتلال ، مؤكداً في الوقت ذاته أن
القسام مستعدة للمواجهة المقبلة مع الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن الكتائب ستكون في قلب الانتفاضة إن وقعت"،
موضحا أنها في حالة عمل واستعداد دائم للمعركة الكبرى التي ستخوضها المقاومة
للتصدي للاحتلال الصهيوني وتحرير فلسطين.
وأوضح أن العروض والمناورات العسكرية التي نفذتها كتائب
القسام في أنحاء قطاع غزة منذ مطلع شهر سبتمبر الجاري تهدف إلى "إيصال رسالة
قوة إلى العدو بأن المقاومة في قطاع غزة لا زالت حاضرة وبقوة وسيكون لها كلمة من
أجل قضية الأقصى والقدس وفلسطين".
وأضافت الرسالة.نت، 26/9/2013، عن محمد أبو زايدة
من غزة، أن أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم القسام، أكد أن كل الخيارات لدى القسام
مفتوحة للرد على أي عدوان "إسرائيلي" ضد القطاع، وأنها لم تسقط العمليات
الاستشهادية من حساباتها.
وقال أبو عبيدة، في حوار خاص مع "الرسالة نت"
الخميس، "إن العمليات الاستشهادية كانت خيار عند المقاومة ولدى كتائب القسام
في مراحل من تاريخ شعبنا ولا تحتاج إلى قرار بل لجهد ميداني وجهد عملياتي كبير،
والمقاومة لن تسقط هذا الخيار من حساباتها".
وشدد أبو عبيدة على أن كتائب القسام لم تكشف كل أوراقها
في معركة واحدة مع الاحتلال، ولا حتى في أي عرض عسكري، مؤكدًا أن المقاومة تتأقلم
مع الظروف ومع طبيعة المعركة التي تخوضها مع الاحتلال من وقت لأخر، وهي جاهزة
لتلقين الاحتلال دروس في حال شن أي عدوان على قطاع غزة".
وأوضح أن الاحتلال "الإسرائيلي" يسعى لتوظيف
أي حالة من الفوضى والإرباك في الساحة العربية والاسلامية في هذه الاونة للقضاء على المقاومة أو استئصالها، أو
اشغالها في معارك جانبية.
وحول الاشاعات والفبركات الإعلامية حول وجود أسلحة
وعناصر للقسام بسيناء، قال أبو عبيدة، إن هذا "أمر غريب ومستهجن، يراد من
خلاله أن يصور قطاع غزة، وكأنه عدو للشعب المصري، وهذا فيه اجحاف وتدليس وقلب
للحقائق بشكل كبير جدًا".
واستهجن أبو عبيدة التهديدات المصرية لغزة مؤكدًا أن
معركة المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال فقط ولن تنشغل باي معارك جانبية أخرى. وقال
"نحن لن نلتفت إلى ذلك، وستبقى دومًا بوصلتنا تجاه فلسطين والقدس وليس أي
مكان آخر".
وتابع " الادعاءات ضد القسام من الجيش المصري أنه
يمتلك أسلحة بسيناء، باطلة ولا أساس لها من الصحة، فكتائب القسام كانت
استراتيجيتها ولا زالت، وستبقى أن عملها الوحيد هو داخل حدود فلسطين التاريخية،
ولا يمكن أن تعمل خارج حدودها بأي قطر عربي".