القطاع الصحي الأكثر تأثرا
بغياب قوافل الإغاثة.. أحداث مصر تحرم غزة من متضامنيها
غزة - أحمد فياض: انعكست إعاقة وصول الوفود المتضامنة
إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي مطلع يوليو/ تموز
الماضي سلباً على القطاع، الذي نعم خلال العامين السابقين بحركة تضامن قوية أسهمت
في تعزيز صمود السكان والارتقاء بالوضع الصحي والإغاثة.
ويُعد القطاع الصحي في قطاع غزة من أكثر القطاعات تأثراً
بتراجع وصول الوفود التضامنية وقوافل كسر الحصار، بحكم اهتمام الجهات المتضامنة
بتطوير هذا القطاع الأكثر تضرراً جراء الحصار وانعكاسات الهجمات الإسرائيلية على
القطاع.
ويؤكد علاء الدين البطة نائب رئيس اللجنة الحكومية
لاستقبال الوفود أن حركة الوفود المتضامنة المنوط بها تقديم مساعدات إنسانية وصحية
انخفضت إلى أكثر من 95%.
وأضاف البطة أن حركة قدوم المتضامنين إلى غزة تأثرت بشكل
كبير منذ نهاية يونيو/ حزيران الماضي، حيث كان متوسط وصول الوفود نحو 27 وفدا
شهريا انخفض إلى وفدين فقط، وصلوا إلى غزة مطلع يوليو/ تموز الماضي، ووفدين
بريطانيين آخرين قدما مطلع الشهر الجاري، وكلا الوفدين كان قد حصل على تأشيرة دخول
غزة من السفارات المصرية بأوروبا قبل ثلاثة أشهر.
بدوره، أكد مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة
بالحكومة في غزة محمد الكاشف أن غزة كانت على موعد مع استقبال أكثر من خمسين وفدا
تضامنيا طبيا في غضون الأشهر القليلة القادمة، لتجري عمليات متخصصة تهدف إلى
الارتقاء بالوضع الصحي، بما يخول الأطباء المحليين معالجة المرضى دون الحاجة إلى
إرسالهم إلى الخارج، خصوصاً خلال أوقات الأزمات وتعرض غزة لهجمات الاحتلال
الإسرائيلي.
الجزيرة نت، الدوحة