نتنياهو يرفض العودة إلى حدود 67 وإعادة اللاجئين...
والقيادة الفلسطينية ترفض تزوير التاريخ وتدعو لاعتماد نهج المقاومة
الأربعاء، 25 أيار، 2011
أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو رفضه العودة إلى حدود الرابع من حزيران (يونيو) سنة 1967، في إطار أي تسوية مع الجانب الفلسطيني، معلنًا في الوقت ذاته رفضه لعودة اللاجئين الفلسطينيين ولتقسيم القدس، التي قال إنها عاصمة «إسرائيل» الأبدية.
وأضاف نتنياهو، في سياق خطاب ألقاه أمام مجلسي الكونغرس الأمريكي مساء امس «إن أي تسوية يجب أن تعكس المتغيرات الديمغرافية منذ عام 1967، وأن تضم حدودًا تختلف عن حدود 67، إذ إن هذه الحدود غير قابلة للحماية»، مشيرًا إلى أن أي دولة فلسطينية ستُقام يجب أن تكون منزوعة السلاح.
في هذا الوقت أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة أن خطاب رئيس الحكومة الصهيوني «بنيامين نتنياهو» هو تزويرٌ للتاريخ وتضليلٌ للرأي العام الدولي، داعية إلى أن يكون الرد العملي عليه عبر التطبيق الدقيق للمصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني.
من جهتها دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى بلورة رؤية إستراتيجية جديدة تعتمد على دعم الصمود والمقاومة رداً على خطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو.
وأعلنت الحركة رفضها لما جاء في خطاب نتنياهو، وقالت: إنه «جاء مليئاً بالتزييف والإنكار لحقائق الواقع والتاريخ، وكشف عنصريةً وتعالياً وتطرفاُ صهيونياً تجاه الشعوب العربية».