القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 23 كانون الثاني 2025

القيادة الفلسطينية تعلّق البحث في إجراء الانتخابات

بانتظار نتائج التحرك في الأمم المتحدة لقبول عضوية فلسطين
القيادة الفلسطينية تعلّق البحث في إجراء الانتخابات
 

الثلاثاء، 18 أيلول، 2012

أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أمس، إن اجتماع القيادة الفلسطينية الذى دام يومين، اتفق بالإجماع على تأجيل بحث إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بانتظار نتائج تصويت قبول فلسطين بمثابة عضو مراقب في الأمم المتحدة.

وأوضح الأحمد أنه في حال قبول فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، تصبح فلسطين دولة واقعة تحت الاحتلال، وبالتالي تصبح السلطة، دولة بغض النظر عما إذا كانت تحت الاحتلال، وهو ما ينص عليه القانون الدولي.

واضاف: "إن قبول فلسطين في الأمم المتحدة، سيعطينا الفرصة لإجراء انتخابات بإشراف دولي وانتخاب مجلس تأسيسي يضع الدستور الفلسطيني، إضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية للدولة التي هي تحت الاحتلال".

وأشار الأحمد إلى أن رئيس السلطة محمود عباس سيلقى خطاباً أمام الجمعية العامة للام المتحدة في 27 ايلول الجاري، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق بالإجماع على أن يطلب الرئيس عباس من الجمعية العامة قبول فلسطين دولة بصفة مراقب.

وتابع: "أن هناك دعوات من قبل الكثير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بغض النظر عن موقف حركة "حماس" والانقسام الفلسطيني"، مؤكداً أن "حماس" في غزة "تريد تعطيل الحياة الفلسطينية".

وعن الزيارة المقررة لوفد من حركة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل إلى القاهرة، قال الأحمد إنه خلال لقاء الرئيس عباس مع الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة قبل أسبوعين تم بحث مسألة التمثيل الديبلوماسي في الخارج، مؤكدا على ضرورة وحدة المؤسسات الفلسطينية الرسمية في الخارج.

وأضاف الأحمد أن الرئيس عباس أعلن خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أنه "لن يتم السماح لأي جهة عربية أو إسلامية أو دولية أن تمس مسألة التمثيل الفلسطيني الرسمي في الخارج".

واستطرد بالقول: "لا يوجد في فلسطين سوى رئيس وزراء واحد هو سلام فياض"، معربا عن اعتقاده أنه عند توجيه الدعوة إلى وفد من "حماس" سيكون إسماعيل هنية من ضمنه، وهذه علاقة مصر بـ"حماس" وليس علاقتها مع السلطة الفلسطينية.

وأعرب الأحمد عن أمله في أن تؤدي زيارة "حماس" إلى القاهرة إلى تفاهم لاستئناف عملية المصالحة حسبما اتفق عليه، وفى مقدمتها عودة لجنة الانتخابات لعملها في قطاع غزة.

وكانت القيادة الفلسطينية، عقدت على امتداد يومي السبت والاحد الماضيين في مقر المقاطعة في رام الله، سلسلة اجتماعات وصفتها مصادر متعددة ومتطابقة بأنها كانت ساخنة، حيث شهدت نقاشاً صاخباً بشأن ملفات عدة اهمها مصير عملية السلام والازمة الاقتصادية الراهنة.

وأعادت القيادة التأكيد على موقف الرئيس بالتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بفلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في الأمم المتحدة، وبتأمين أوسع دائرة دعم وتأييد دوليين لهذا المطلب المشروع.

ومن المقرر ان تستأنف القيادة اجتماعاتها بعد عودة الرئيس عباس وإلقاء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر: أحمد رمضان - المستقبل