الكتلة تختتم فعاليات أول أيام مؤتمرها الشبابي

وائل أبو محسن - الكتلة الإسلامية
اختتمت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس
فعاليات ومحاور اليوم الأول من المؤتمر الشبابي الأول والتي تنظمه في فندق الموفنبيك
تحت عنوان الشباب والقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي.
حيث عقدت جلستين نقاش تتحدثان عن محورين هامين أولها
عن الحركة الشبابية وفلسطين فكرا وثقافة وسلوكا وثانيهما عن الحركة الشبابية وفلسطين
في ضوء الإعلام ومستحدثات العصر التقنية، حيث أفاض المشاركون بكلماتهم وأطروحاتهم لتنمية
الفكر والثقافة والإعلام في ضوء مستحدثات العصر.
فكانت أولي زهرات هذه الأطروحات في المحور الأول
للدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الاعلي للبحوث الإسلامية المصرية تحدث فيها عن عدة معالم وأبعاد إستراتيجية لتكوين
أساس لنهضة العمل وهي البعد المعرفي والبعد الاستراتيجي التربوي والبعد الدعوي والإعلامي
والبعد المالي والبعد الجهادي والبعد التخطيط الاستراتيجي.
أما الأطروحة الثانية فكانت للأستاذ عمر المصري
رئيس رابطة الطلبة المسلمين بلبنان بعث خلالها عدة رسائل للمشاركين في المؤتمر وهي
تدخل في محور الإعداد الفكري والثقافي لجيل
الشباب الصاعد في الجامعات والمدارس بأن الدور الأساس المنوط بهم هو إعداد جيل محصن
فكريا عقائديا اتجاه القضية الفلسطينية لترسيخ معاني دولة فلسطين من النهر للبحر وهذا
نهاية طريق الثورات العربية.
واختتم الدكتور إسماعيل أبو حيش من أمانة الشباب
بحزب الحرية والعدالة بمصر الجلسة الأولي في هذا المحور بكلمة أكد فيها أن أرض فلسطين
أرض وقف إلي يوم القيامة ولا يجوز لأي من كان أن يفرط بها، مبينا أن جماعته كانت تنظر
لليهود أنهم خطر اجتماعي وأطماعهم ليست مقتصرة على فلسطين لأنهم يحلمون بدولتهم المزعومة
من النيل للفرات.
أما الزهرة الثانية من المحور الثاني اقتطفها الأستاذ
عمر فايز من اتحاد طلبة الجامعة الأردنية تحدث خلالها عن كيفية الاستفادة من الإعلام
الجديد لمصلحة القضية الفلسطينية وكيف أن الشباب لهم الدور البارز في ذلك عبر صفحاتهم
الفيسبوكية وتغريداتهم على تويتر لما له الأثر في توجيه البوصلة نحو الاتجاه الصحيح.
وفي كلمته عن الإعلام بين المهنية والحيادية أثني
الأستاذ احمد يوسف الناشط الإعلامي والشبابي من تركيا على الدور الفاعل التي تلعبه
وسائل الإعلام في تغطية الأحداث الجارية في الساحات المشتعلة، مؤكدا على ضرورة أن تبقي
وسائل الإعلام مهنية وحيادية في طرحها وتكثيف الجهود لخدمة القضية الفلسطينية.
بدوره أكد الأستاذ عمر البعيو رئيس الاتحاد العام
لطلاب ليبيا على الدور التي تلعبه الأفلام الوثائقية الشبابية والسينما في خدمة القضية
الفلسطينية ،لأنها هي السلاح التي تحاكي به العالم الخارجي وتنقل له الصورة الحقيقية
لمجريات الأحداث في القضية الفلسطينية.
وفي ختام هذا اليوم الحافل بالمشاركات والأطروحات
التي تخدم القضية الفلسطينية في الجانب الثقافي والإعلامي تم عقد ورشة عمل للخروج بنتائج
عملية لهذه المشاركات والعمل على تجسيدها على أرض الواقع.