اللجنة الوطنية للحوار الفلسطيني ترفض المتاجرة بأهل مخيم اليرموك

أدانت اللجنة الوطنية للحوار الفلسطيني في مخيم اليرموك استمرار رفض المجموعات الإرهابية مما يسمى "جبهة النصرة" و"دولة الإسلام في العراق والشام" وغيرهما الانسحاب من المخيم، معتبرةً أن تسلل هذه المجموعات إلى المخيم مرة أخرى يشكل خطراً على المبادرة الفلسطينية لإنهاء الأزمة فيه.

وأكدت اللجنة في تصريح إعلامي استنكارها لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الأهالي العزل المختطفين في المخيم والذي جاء في سياق استمرار العدوان الهمجي الحاقد على سورية أرضاً وشعباً بما تمثله من الثوابت الوطنية والقومية وصولاً لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تصفية قضية اللاجئين وإسقاط حق العودة.

ودعت اللجنة انسحاب كل المسلحين الغرباء من المخيم ومهما كانت تسمياتهم والعودة به إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الثاني من الشهر الجاري واستئناف الجهود فوراً لتطبيق بنود المبادرة مع الأطراف الفلسطينية الملتزمة بها والتمهيد لإعادة مئات الآلاف من السوريين والفلسطينيين من سكان المخيم الذين أجبروا على مغادرته بقوة السلاح في 17/12 من العام 2012 .

ورفضت اللجنة المتاجرة الرخيصة والتلاعب الدنيء بالجانب الإنساني لأهل المخيم وحملت المسلحين الذين حالوا دون وصول الغذاء والدواء للقاطنين في المخيم كامل المسؤولية وطالبتهم بالكف فوراً عن استمرار منع السكان من الوصول إلى أماكن التوزيع بقوة السلاح، مؤكدة أن هذا الجانب الإنساني كان ولايزال يشكل هاجساً مستمراً وعلى درجة كبيرة من الأهمية لها ولكل الجهات الرسمية المعنية بهذا الوضع الإنساني.