سلطة رام الله لم تصدر جوازات سفر لـ 28 منهم

المحررون يسافرون عبر معبر رفح لأداء الحج

السبت، 05 تشرين الثاني، 2011

تمكن عشرات الأسرى المحررين من السفر فجر اليوم السبت (5-11) عبر معبر رفح لأداء فريضة الحج ضمن مكرمة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، فيما تبين أن سلطة فتح في رام الله حرمت 28 أسيرًا من الحج بعدما لم تصدر لهم جوازات سفر.

وانطلقت حافلات الأسرى المحررين قرابة الساعة الواحدة فجرًا باتجاه الجانب المصري من معبر رفح، الذي تم فتحه استثنائيًّا من أجل سفر حجاج المكرمة السعودية، وكان في وداعهم عدد من الوزراء على رأسهم وزير الداخلية فتحي حماد، ووزير الأسرى الدكتور عطا الله أبو السبح، ومسئولون في حركة حماس.

وعبر المحررون عن فرحتهم الشديدة بهذه المكرمة وبتسهيل سفرهم، فيما أبدوا استياءهم الشديد من منع الاحتلال الأسرى المحررين في الضفة من السفر لأداء الحج، وكذلك عدم إصدار السلطة 28 جواز سفر لأسرى محررين إلىغزة.

وقال الأسير المحرر عماد زعرب إنه فوجئ بعد قدومه إلى معبر رفح من أجل السفر، بأن سلطة رام الله لم تصدر له جواز سفر، مستغربًا هذا الإجراء.

وذكر أنه كان يمني نفسه بهذه المكرمة، وشعر بسعادة كبيرة لأنه سيؤدي فريضة الحج بعد كل هذه السنوات من الأسر، مطالبًا بمحاسبة المسئول عن حرمان الأسرى المحررين من السفر.

وذكرت مصادر ذات علاقة بملف الأسرى، أنه تبين بعد وصول جوازات السفرالمختومة أن هناك 28 جواز سفر لم يتم إصدارها من أصل 295، وبالتالي حرم أصحابها من الحج، مبدية أسفها لقيام سلطة رام الله بحرمان هؤلاء المحررين من حقهم في جوازات السفر.

وذكرت المصادر أن بين الأسرى المحرومينعماد زعرب، ومحمد حسان، وسامي القفان، وطلعت معروف، وجميل الباز، وغازي النمس، ووائل أبو فنونة، وأيمن الشوا". وأسرى الضفة هم "مصعب الهشلمون، أحمد التكروني، أحمد النجار".

ومن المقرر أن يغادر الأسرى المحررون إلى الديار السعودية في طائرة خاصة صباحًا، حيث يتوجهون مباشرة إلى جبل عرفات، لشهادة وقفة عرفات التي تعتبر البداية الأساسية والركن الأكبر للحج.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام