المستوطنون حرقوا 15 منزلا فلسطينيا خلال
7 سنوات

الإثنين،
03 آب، 2015
أكدت جمعية حقوقية تنشط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
عام 1948، أن اعتداءات المستوطنين اليهود كحرق منزل فلسطيني في قرية دوما شمال الضفة
الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن استشهاد طفل رضيع حرقا وإصابة أفراد عائلته بجروح
خطيرة، ليست "بأحداث نادرة كما كان يمكن الافتراض"، وفق تأكيدها.
وقالت منظمة "يش دين" الإسرائيلية الحقوقية، إنه
منذ عام 2008، تم توثيق 15 عملية إحراق أو محاولة لإضرام النيران في منازل مواطينين
فلسطينيين من قبل مستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المنظمة في بيان صدر عنها، أن الفلسطينيين توجهوا
في 12 حالة من تلك إلى السلطات الإسرائيلية لتقديم شكاوى والمطالبة بفتح تحقيقات انتهت
بإغلاق 10 منها دون تقديم لوائح اتهام، بينما تتواصل عمليات التحقيق في ملفين آخرين.
وأشار البيان، إلى أن قرية بورين قضاء نابلس شمال الضفة الغربية
المحتلة، تعرّضت لثلاث اعتداءات مماثلة
تضمنت إحراق ثلاث منازل فلسطينية من قبل مستوطنين.
وقالت المنظمة الحقوقية "لو كانت سلطات الاحتلال تتعامل
بالخطورة المطلوبة مع هذه الحالات، لربما كان يمكن منع قتل الرضيع علي دوابشة".
المصدر: فلسطين أون لاين