القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجدداً وعشرات الإصابات في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم

المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجدداً وعشرات الإصابات في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم

رام الله - المستقبل

واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الأقصى حيث اقتحم عدد منهم باحات المسجد من باب المغاربة برفقة عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، التي توفر لهم الحماية والحراسة خلال جولاتهم فيه.

وأوضح شهود عيان أن نحو 20 عنصراً من ضباط وأفراد شرطة الاحتلال كانت ترافق المستوطنين خلال عملية الاقتحام، اشتبكوا بالايدي مع المصلين الفلسطينيين.

وكانت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابة الملك فيصل، إحدى بوابات المسجد الأقصى، احتجزت طالبة في مصاطب العلم، ومنعتها من دخول المسجد.

من جهة ثانية، أصيب العشرات من المواطنين والشبان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحامها مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وأفادت سكان محليون، أن عددا من دوريات الاحتلال داهمت المدينة وتمركزت في الحي الشمالي منها قبل أن تدور مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين شرعوا بإطلاق كثيف للأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغازية باتجاههم ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.

واندلعت منذ صباح أمس الأربعاء على مدخل بلدة يطا بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال، حيث تظاهر الشبان بالقرب من نقاط التماس مع الجنود المتمركزين في محيط البلدة احتجاجا على اغتيال الشهداء.

وتدعي سلطات الاحتلال أن الشهداء ينتمون الى خلية سلفية جهادية تابعة لتنظيم "القاعدة"، وأن عناصرها كانوا يستعدون لشن هجمات مسلحة ضد الاحتلال، وأخرى ضد اجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة.

وشيع الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني امس الاربعاء، جثامين الشهداء الثلاثة: محمد فؤاد نيروخ من الخليل، ومحمود خالد محمود مسلم النجار، واحمد زهري فنشة من بلدة يطا، الذين استشهدوا برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي اول من امس.

وجرى تشيع جثمان الشهيد محمد نيروخ من مسجد الانصار في مدينة الخليل، في حين انطلاق تشيع جثامين الشهدين محمود النجار، واحمد فنشة من المسجد الكبير وسط بلدة يطا شرق الخليل. وردد المشيعون هتافات دعت إلى وقف المفاوضات مع اسرائيل، في ظل اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني.

وعمَ الحداد الشامل محافظة الخليل، وعلق الدوام في جميع مدارس وجامعات المحافظة.

وكان الشهداء الثلاثة استشهدوا اثناء ملاحقة قوات الاحتلال لهم والاشتباك معهم حيث استشهد في البداية شابين واستشهد الثالث اثناء ملاحقته والاشتباك معه في منطقة البركة وسط يطا.