المصري: المقاومة رسمت معالم المرحلة والتهدئة بشروطها
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري، أن استمرار الاحتلال الصهيوني في استهداف الأبرياء من الأطفال والنساء والعجز في غزة يمثل أكبر دليل على عجزه وفشله في مواجهة صواريخ المقاومة، التي قال بأنها قلبت المعادلة ورسمت معالم مرحلة جديدة.
وأوضح المصري في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن أي تهدئة لن تكون إلا بشروط المقاومة، وقال: "لا شك أن استهداف العدو للأبرياء من الأطفال والمدنيين والنساء والعجز دليل عجز وفشل وإفلاس للعود في مواجهة المقاومة .. نحن نقول بأن المقاومة استطاعت أن تلقن العدو درسا، وأنها رسمت بذلك معالم مرحلة جديدة، وأن الاحتلال عليه أن يعيد حساباته ألف مرة قبل أن يقدم على قرار الاجتياح .. وأي تهدئة لن تكون إلا بشروط المقاومة".
ونفى المصري أي خلافات في الموقف الفلسطيني من التهدئة، وقال: "الموقف الفلسطيني من التهدئة موحد، ونحن نتحرك من رؤية وطنية جامعة، ونتحدث عن إنهاء الحصار وضمانات كفيلة لإلزام العدو بعدم اختراق التهدئة، وعن سقوف عالية للتهدئة، ونحن كما قلت موحدون في هذه المواقف".
وانتقد المصري الانحياز الغربي للكيان، وقال: "الموقف الأمريكي من العدوان على غزة موقف معيب، والموقف الأوروبي هو موقف تابع للموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال ووقوف إلى جانب الجلاد في وجه الضحية، وهو دليل عدم توازن، وأعتقد أن الرد على ذلك يكون بموقف عربي واضح وجدي لفائدة نصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه وإسناد مقاومته"، على حد تعبيره.