القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المصلّون في «الأقصى» يتصدّون لمحاولة اقتحامه

مفتي القدس وفلسطين يدين إغلاق الاحتلال الحرم الإبراهيمي
المصلّون في «الأقصى» يتصدّون لمحاولة اقتحامه

نجح المصلون أمس، في طرد الحاخام المتطرف يهودا غليك من باحة صحن مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى بعد التصدي له بصيحات وهتافات التكبير والتهليل.

وكانت أربع مجموعات من المستوطنين اليهود اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وبشكلٍ متتال، ونفذت جولات استفزازية في باحات ومرافق المسجد المبارك.

واحتشد عشرات المستوطنين والسيّاح الأجانب خارج باب المغاربة بانتظار الانتظام بمجموعات اضافية لاقتحام المسجد.

وقد شرعت طواقم تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية اليوم، بتنظيف مختلف ساحات ومرافق المسجد الأقصى عبر آليات خاصة وبعدد من العمال.

إلى ذلك، دان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، والمفتون، وأعضاء مجلس الإفتاء الأعلى قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين اليوم بحجج واهية.

وجاء في بيان صحافي لدار الإفتاء، أن «هذا الإجراء يأتي متزامنا مع العدوان الذي تشنه سلطات الاحتلال ضد شعبنا ومساجده في الوطن عامة، وفي المحافظات الفلسطينية الجنوبية خاصة، حيث طال العدوان الأرواح والمساجد والمساكن والممتلكات العامة والخاصة».

وأكد أن «الأديان السماوية تحرم مس أماكن العبادة، وشدد على ضرورة استنهاض الهمم الخيرة في العالم لوضع حد للإرهاب المنظم، الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد شعبنا ومقدساته، ورفض المفتي المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لهذه الممارسات، معتبرا أن هذه الإجراءات تخالف الشرائع والقوانين الدولية، وتخالف المواثيق التي تحمي حرية الوصول إلى أماكن العبادة». في سياق قمعي أيضاً، اقتحمت قوات قمع مدججة بالسلاح في سجن هشارون قسم الأسرى الأطفال وقامت بتفتيش 5 من غرفهم، في عملية استمرت عدة ساعات.

وأوضح الأسرى لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارتهم بأنه تم إخراج الأسرى الأطفال إلى الساحة بعد أن تم تقييدهم، وأجبرتهم على خلع ملابسهم وتفتيشهم تفتيشاً عارياً، مما دفع الأشبال للبدء بالصراخ ورفض هذا الإجراء، إلى أن تدخل ممثل الأسرى، ووافقت على تفتيش الأشبال وذلك بخلع ملابسهم وإبقاء الملابس الداخلية. ولم تكتف بهذه الإجراءات بل قامت بتخريب مقتنياتهم وتمزيق الأغطية الخاصة بهم، ونقل المحامي عن الأسرى أن هذا الإجراء بث الخوف والرعب في صفوف الأطفال.

وفي سياق متصل، قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، امس، إن إدارة سجن مجدو شرعت منذ يومين بتبديل أقسام الأسرى بشكل عام، وواصلت عقوباتها الجماعية بحقهم.

وأضافت الوزارة في بيان صحافي، أن إدارة المعتقل ترفض منذ ما يزيد على شهرين، إدخال الملابس للأسرى، وحرمان العديد منهم الزيارات، وفرض الغرامات المالية بحقهم، عدا التفتيش الاستفزازي شبة اليومي.

وذكر الأسرى أن إدارة المعتقل قللت الحصص الشرائية لهم من الخضر، وزادت عدد الأسرى في القسم الواحد.

وفا