القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الملتقى النقابي في اليونان يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في برنامج الحركة العمالية العالمية

الملتقى النقابي في اليونان يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في برنامج الحركة العمالية العالمية

رام الله - دنيا الوطن

اختتم الملتقى العالمي للنقابات العمالية العربية المنعقد بتنظيم من الاتحاد العالمي للنقابات في أثينا أعماله ظهر يوم 13 أيار... بإصدار البيان الختامي للملتقى والقرارات الخاصة بخطة العمل النقابية للعام الحالي... والممتد حتى منتصف العام 2015 .

وتضمن البيان الختامي قرارات هامه أكدت على التأييد الكامل والمطلق للتوجه الأمم المتحدة باعتبار العام 2014 عاماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني..... و على الدور النشط والفعال الذي يجب أن تقوم به مجموع المنظمات والاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحاد العالمي للنقابات في دعم وإسناد عمال فلسطين وشعبها وتمكينه من تحقيق استقلاله وسيادته على دولته في حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ....

وأشار الملتقى النقابي العالمي إلى الذكرى السادسة والستين للنكبة والى أهمية الدور القومي والأممي الذي يقوم به الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوانية الاستعمارية و العنصرية التوسعية الاحتلالية الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية.... وعبر المجتمعون عن رفضهم للسياسات الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني... وإدانة الإجراءات والتدابير الإسرائيلية بإغلاق الآفاق أمام العملية السياسية ومواصلة النهب للأراضي وتوسيع الاستيطان وفرض الأمر الواقع..... وأدان المتحدثون سياسات التمييز والقتل ونهب الحقوق ضد العمال الفلسطينيين وطالبوا بإعادة الأموال المنهوبة من أجورهم وتحويلها إلى صندوق معني بالخدمات الاجتماعية والصحية والتنظيم كي يستفيد العامل منها بشيء وكسر رفض الاعتراف بحق النقابة الفلسطينية في الدفاع عنه ...وموقف الهستدروت الإسرائيلي وانحيازه لصالح أصحاب العمل والمشغل الإسرائيلي... وطالب المنتدى الدولي منظمة العمل الدولية والأمم المتحدة بإلزام إسرائيل بإعادة الأموال والمستحقات العمالية لأصحابها العمال الإفراد كونها حقوق واشتراكات فرديه مسجله شخصيا في مجالات الخدمات الاجتماعية للصحة والتامين والرفاه وغيرها .

وكان ممثل الاتحاد العام لعمال فلسطين في الملتقى قد قدم عددا من الأبحاث والدراسات وورقة عمل تتعلق بموضوع الملتقى تناولت الدور الأمريكي ومحاولات التدخل وحرف الأنظار وقطع الطريق على المراحل الانتقالية لهذه الثورات وحرفها عن طريقها نحو أهدافها بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية والحقوق المدنية والاجتماعية للشعوب العربية وللعمال بشكل خاص ..وأكد النقابي محمود خليفة أن أمريكا اليوم عاجزة عن تحقيق أهدافها ضد الحريات والحقوق لشعبنا وانتفاضاته ... بسبب اختلاف أولوياتها وتوجهات سياستها الخارجية وفشلها المتلاحق في المنطقة.... وبسبب

الأزمة المالية والموازنة والمديونية وانعكاساتها الحادة على مواقفها وسياستها الخارجية ...وأشار خليفة إلى ضرورة وأهمية الارتقاء بالدور العمالي في قيادة التحولات والتطورات الاجتماعية الاقتصادية العربية وإيجاد التحالفات والجبهات العريضة القادرة على حمايتها وقيادتها نحو أهدافها ..وأكد على النظر إلى حجم الخسائر الكبرى التي ترتبت على ضياع فرص القرن الماضي... وقدم المؤشرات والدلائل الرقمية عن حاصل الانجازات وأشكال التطور الاقتصادي والإنتاجي.. واستيعاب التكنولوجيا وتحقيق التوازن بين الغنى والفقر.. لدى العديد من بلدان أمريكا

اللاتينية وجنوب شرق آسيا وأكد على العنصر للتقدم وهو قيادة الطبقة العاملة وحلفائها من الفلاحين والكسبة والفئات الدنيا ...وأكد على أهمية تقوية النقابات العمالية العربية من خلال الديمقراطية والاستقلالية عن الحكومة وأصحاب العمل وممارسة دورها في الدفاع عن مصالح العمال وانتزاع حقوقهم وعل أهمية استعمال النقد لتصحيح البرامج والتعلم من التجارب... وعل فتح العضوية للنقابات الوطنية الصديقة في إطار الاتحاد العالمي للنقابات والدولي لنقابات العمال العرب وأكد على أن عضوية الاتحاد العام لعمال فلسطين في هذين الاتحادين هي خيار استراتيجي دائم

وثابت لخدمة العامل الفلسطيني المندمج مع عمال المنطقة والعالم بسبب التهجير القسري والاقتلاع والتبديد

شارك وفد الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين إلى الملتقى النقابي العربي المنعقد في أثينا _ اليونان أبناء الجالية الفلسطينية في أثينا بإحياء الذكرى السادسة والستين للنكبة ..

وكان البيت الفلسطيني قد دعا أبناء الجالية وعائلاتهم وممثلي الهيئات والمؤسسات الفلسطينية للعمال وللمهندسين والأطباء والمحامين إلى الاجتماع في مقر البيت وبحضور الفعاليات الفلسطينية الوازنة من أكاديميين ودبلوماسيين ورجال أعمال وسيدات مجتمع وبمشاركة بالحضور وبإلقاء كلمات التضامن والإسناد للشعب الفلسطيني ولقضيته العادل ولحقوقه الثابتة في العودة والاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف رؤساء الجاليات الشقيقة الأردنية والسورية واللبنانية ونائب رئيس الجالية القبرصية اليونانية ونائب رئيس العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي اليوناني _ الباسوك _ وعدد من الضيوف القادمين من السويد والدنمارك واللاجئين والمهجرين قسرا من سوريا والمخيمات الفلسطينية المختلفة في الفترة الأخيرة.

هذا وكان الدكتور حسن قدسي من قيادة الجالية في اليونان والسفير مسعود غندور قد رحبا بالضيوف وشرحا مغزى ومعنى الاحتفاء بالمناسبة وما يمليه الظرف السياسي الراهن على القيادة الفلسطينية من واجب الوحدة والتكاتف والإيفاء بكل ما من شانه مساعدة الجاليات الفلسطينية في بلدان المهاجر والشتات عموما وفي اليونان خصوصا على الصمود وإفساح المجال لهم للمشاركة بخبراتهم وتجاربهم الطويلة في خدمة المصالح الوطنية العليا والكف عن سياسات التلاعب والإقصاء ورفض الآخر والتوقف عن ممارسات الانعزال التي يمارسها البعض باسم القيادة ومؤسساتها المركزية

وأكد السيد غندور السفير السابق أن الجالية ومؤسساتها المهنية والاجتماعية ستبقى موحدة ومناضله من اجل الحقوق الوطنية ولن تسمح لأي كان العبث في وحدة الأبناء أو إبعادهم عن واجباتهم لأسباب ومصالح منفعية ورخيصة.

وفي مداخلة النقابي محمود خليفة عضو اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة ابلغ الاحتفال والضيوف بتحيات اللجنة العليا ودائرة شؤون اللاجئين والأمانة العامة للاتحاد وأكد على الدور الحيوي والنشط الذي تلعبه الجالية في اليونان وانعكاس ذلك على حيوية ونشاط المؤسسات الاجتماعية وما تمثل بالحضور الواسع للعمال والأطباء والمهندسين والشباب والمرأة والفعاليات المختلفة ... وطالب الجالية بالمزيد من الوحدة ومن تفعيل وتطوير نشاطاتها الاجتماعية والسياسية وتقوية أواصر الصداقة والتضامن مع الجاليات العربية والصديقة لا سيما وأننا نعيش العام

الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ..والعام 2014 الذي أعلنته الأمم المتحدة لهذه الوظيفة ..واكدد على أن النضال من اجل العودة وتفعيل مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها هما برنامجان وشكلان كفاحيان من شانهما توحيد الجالية من جهة وتحقيق وحدة الجاليات والمهجرين قسرا والمنتشرين في أنحاء العالم من جهة أخرى.