الخميس، 05 نيسان، 2012

قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني سالم سلامة إن مسيرات القدس العالمية وفعاليات يوم الأرض الفلسطيني، قطعت طريق المفاوضات والتنازلات، الذي خطه الزعماء العرب، مؤكداً على أن هذه المسيرات شكلت مرحلة جديدة في طريق تحرير فلسطين ومقدساتها.

وثمن سلامة الحراك الجماهيري العربي والفلسطيني بجانب حراك الجاليات المسلمة في دول العالم،وذلك خلال مسيرة كشفية نظمتها مديرية التعليم، بالتعاون مع الكتلة الإسلامية وسط قطاع غزة، مساء أمس، في ذكري يوم الأرض الفلسطيني، ورفضاً لعمليات التهويد المستمرة بحق مدينة القدس ومسجدها الشريف.

وانطلقت المسيرات الكشفية من مختلف مدارس النصيرات، وبمشاركة الهيئة التدريسية والإدارية لمديرية التعليم، وقيادات الكتلة الإسلامية، متوجهين إلى شارع صلاح الدين، رافعين الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب على إحداها "يوم الأرض عنوان التمسك بالثوابت الفلسطينية، وانتزاع الحقوق، والثبات على المبادئ".

وأشار سلامة إلى أن الجماهير العربية التي تجمعت العام الماضي والحالي، في أقرب نقطة لحدود فلسطين، دلالة قوية على مركزية القضية الفلسطينية في قلوب الأمتين، ومدي جاهزية الجماهير العربية والمسلمة لتحرير مسرى رسولهم.

وأضاف: "إن الأرض التي حضنت دماء الفلسطينيين، وصية للأجيال المتلاحقة من أجل استردادها، والحفاظ على مكانتها التاريخية والدينية والمركزية".

وأكمل النائب حديثه: "إن الأجيال المتلاحقة، والتي تخرج ليلاً ونهاراً، في جميع الفعاليات السلمية والعسكرية، رسالة واضحة للاحتلال بأن الجيل الصاعد سيجلب حقه وحق أجداده في معركة التحرير، التي اقتربت من أي وقت مضي".

وأكد سلامة في ختام كلمته على فعالية هذه المسيرات داخل فلسطين وخارجها، ناصحاً الزعماء العرب بالالتفاف حول خيار جماهيرهم وشعبوهم، التي تستعد لتحرير فلسطين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام