النائب عطون: إضراب الأسرى معركة جديدة مع الاحتلال
الخميس، 19 نيسان، 2012
اعتبر نائب عن مدينة القدس المحتلة في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن ما يقوم به الأسرى الفلسطينيون لدى الاحتلال من إضراب عن الطعام "هو إدارة معركة جديدة مع الاحتلال، وهذه المرة بالأمعاء الخاوية".
وشدد النائب أحمد عطون، الذي أبعدته السلطات الصهيونية من القدس إلى رام الله بالضفة الغربية المحتلة، على أن "الأسرى فرضوا قضيتهم على الساحة الفلسطينية والدولية من خلال مقاومتهم لسياسات الاحتلال بشكل آخر من أشكال المقاومة حتى نيل الحرية"، مؤكدا بأن "نواب المجلس التشريعي في سجون الاحتلال، هم جزء من الحركة الأسيرة وما يقع عليهم يطال النواب بشكل طبيعي، وأنهم ملتزمون بقرار الحركة الأسيرة التي هم جزء منها".
وأشار النائب عطون في تصريح لوكالة "قدس برس" بأن "الأصل أن يكون هناك حراك جاد وفاعل من الساسة والمسؤولين الفلسطينيين، وعلى السفراء الفلسطينيين في إنحاء العالم أن يبرزوا هذه القضية، لأنه من المخجل أن يدير المعركة الأسرى لوحدهم وهم من يقع تحت الظلم، والمطلوب أن تُنقل هذه القضية منذ فترة طويلة للمحافل الدولية باعتبارها من الثوابت التي يجمع عليها كل الفلسطينيون".
وقال النائب الفلسطيني بأنه "على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية القيام بالكثير لنصرة حقيقية للأسرى وتعزيز صمودهم، وأنه يجب أن تخرج مسيرات بالآلاف بكافة المدن، حتى يكون التضامن مع الأسرى على قدر معاناتهم داخل السجون"، كما طالب "الفصائل الفلسطينية بكل أطيافها ومؤسساتها أن يُقدموا ما بوسعهم لمساندة الأسرى وجعل قضيتهم على سلم الأولويات ومؤازرتهم في هذه المرحلة المهمة في إضرابهم المفتوح عن الطعام".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام