الثلاثاء، 15 أيار، 2012

يحيي الفلسطينيون، اليوم الثلاثاء 15-5-2012، الذكرى الرابعة والستين للنكبة، وهو اليوم الذي اقتلعت فيه العصابات الصهيونية المسلحة مئات آلاف الفلسطينيين من بيوتهم، إثر ارتكاب المجازر التي راح ضحيتها نحو عشرة آلاف فلسطيني.

وتشهد المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ "48" والشتات، الثلاثاء، مسيرات جماهيرية حاشدة تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره التي هجر منها، ورفضه التوطين.

وتأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظروف استثنائية تمر بها القضية الفلسطينية، أهمها إنتصار إضراب الأسرى، الذي استمر لـ(28) يومًا على التوالي، رفضًا للسياسة العنصرية الصهيونية المتبعة بحقهم، والذي أدى إلى انتزاعهم كافة حقوقهم ومطالبهم المشروعة من سجّانيهم، في حين أعلن جيش الاحتلال الصهيوني اليوم، عن حالة الطوارئ عشية ذكرى النكبة الـ 64.

وأفادت مصادر صحفية صهيونية أن قوات الاحتلال ستعزز قواتها في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن جاهزيتها داخل أراضي 48 .

هذا ويعم الاضراب العام المدن والبلدات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948، لمناسبة ذكرى النكبة، بالإضافة إلى اضراب جميع المؤسسات والمدارس، وإغلاق المحال التجارية، كما سيتم إقامة سلسلة فعاليات لهذه المناسبة في القرية المهجرة 'اللجون'، بالقرب من ام ألفحم.

وأكدت فصائل وشخصيات ومؤسسات فلسطينية، تمسكها بحق العودة ورفضها لكافة مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، وبخيار المقاومة كخيار وحيد لدحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا ومقدساتنا.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام