القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اليوم الذكرى الـ 65 لمجزرة دير ياسين

اليوم الذكرى الـ 65 لمجزرة دير ياسين

تحل اليوم الثلاثاء التاسع من نيسان (أبريل)، الذكرى الـ65 لمجزرة دير ياسين، التي راح ضحيتها عدد كبير من أهالي القرية، عقب الهجوم الذي نفذته العصابات الصهيونية "أرغون" و"شتيرن"، في نيسان (أبريل) عام 1984.

وتشير الإحصائيات الفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 شهيدا قتلوا بدم بارد خلال المجزرة، حيث قامت الجماعات اليهودية بشن هجوم على قرية دير ياسين، الواقعة غرب مدينة القدس المحتلة، متوقعة أن يقوم أهالي القرية البالغ عددهم نحو 750 نسمة، في ذلك الوقت بالفرار من القرية، خوفا على حياتهم، وهو السبب الرئيسي من الهجوم، ليتسنّى لهم الاستيلاء على القرية.

وشنت عناصر المنظمتين (الأرغون وشتيرن) هجوما على قرية دير ياسين قرابة الساعة الثالثة فجراً، لكنهم تفاجأوا بنيران الأهالي التي أوقعت 4 قتلى و 32 جريحاً صهيونياً.

وبعد ذلك طلبت العصابات المساعدة من قيادة 'الهاغاناه' في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّنوا من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.

ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة بإراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عدداً من القرويين الأحياء بالسيارات واستعرضوهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم العودة بالضحايا إلى قرية دير ياسين وتم انتهاك جميع المواثيق والأعراف الدولية حيث جرت أبشع أنواع التعذيب، فكما روى مراسل صحافي عاصر المجزرة: إنه شئ تأنف الوحوش نفسها ارتكابه لقد أتَوا بفتاة واغتصبوها بحضور أهلها، ثم انتهوا منها وعذبوها وقطعوا نهديها ثم ألقوا بها في النار'.

وكانت مجزرة دير ياسين عاملاً مهمّاً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة، لما سببته المجزرة من حالة رعب عند المدنيين، حيث يشير البعض إلى أنها كانت الشَّعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الصهيونية في عام 1948.

المركز الفلسطيني للإعلام، 9/4/2013