ايرلنديون يطالبون حكومتهم بالتدخل لضمان وصول سفينتي كسر الحصار لغزة
الجمعة، 04 تشرين الثاني، 2011
طالب ناشطون ايرلنديون الخميس حكومة دبلن بالحصول على ضمانات من الكيان الصهيوني بترك سفن مساعدات صغير بدخول قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع الفلسطيني.
وانطلقت سفينة ايرلندية وأخرى كندية بعد ظهر الأربعاء من جنوب غرب تركيا على أن تصلا الجمعة إلى غزة حاملة 30 ألف دولار وأدوية و27 راكباً.
وطلب الناشطون الايرلنديون الذين يدعمون هذه العملية من وزارة الخارجية الحصول من الكيان على ضمان بعدم اعتراض الأسطول في حين أكدت البحرية الصهيونية الأربعاء "استعدادها" لـ "منعه من الوصول إلى قطاع غزة".
وقالت (كلوديا سابا) المشاركة في حملة "سفينة ايرلندية من أجل غزة" في مؤتمر صحفي في دبلن "كل ما على إيرلندا القيام به لضمان عدم تعرض مواطنيها لأي اعتداء كان أن تقول إذا كنتم تريدون المحافظة على علاقات تجارية ودبلوماسية طيبة معنا لا تحاولوا المساس بمواطنينا".
كما طلب (بادريغ ماكلوخلاين)، أحد المتحدثين باسم حزب "شين فين" القومي اليساري، الذي له ممثلون في السفينة الايرلندية، من دبلن "التحدث مع الحكومة الإسرائيلية لضمان مرور آمن" للسفينتين.
وأكدت وزارة الخارجية الايرلندية لـ "فرانس برس" أنها على اتصال بمنظمي الأسطول وبالكيان الصهيوني. وقال المتحدث باسم الوزارة "نعمل على تفادي تكرار ما حدث مع أسطول الحرية".
وفي أيار (مايو) 2010 اعترضت البحرية الصهيونية أسطول الحرية، وشنت هجوماً على سفنه، ما أسفر عن استشهاد تسعة ناشطين أتراك وتسبب بأزمة دبلوماسية حادة بين أنقرة والكيان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام