بالورود والزغاريد.. غزة تستقبل أسيرة أفرج عنها الاحتلال
الجمعة، 15 اذار ، 2019
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء امس الخميس، عن فلسطينية من مخيم خانيونس بعد عامين على اعتقالها.
واعتقلت قوات الاحتلال ابتسام عيد موسى (60 عاما)، في أبريل/ نيسان 2017، في حاجز بيت حانون "أيرز" شمالي غزة، أثناء مرورها برفقة شقيقتها التي تتلقى العلاج من مرض السرطان بمستشفيات الضفة الغربية، واتهمتها آنذاك بتهريب متفجرات لحركة "حماس".
وما إن وصلت "موسى"، إلى منزلها غرب مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، حتى علت أصوات الزغاريد وتناثرت الورود، وسالت دموع الفرحة من الحاضرين.
وتجمع المئات من أبناء الحي أمام منزل "موسى"، مقدمين لها التهاني بالإفراج عنها.
ونقلت الأناضول عن "موسى"، قولها: "فرحتنا اليوم كبيرة بالإفراج عني من السجون الإسرائيلية، وهذا ما تتطلع له الأسيرات الفلسطينيات".
وأضافت أن "الأسيرات في السجون الإسرائيلية يطالبن بتكثيف الجهود للإفراج عنهن".
ودعت "موسى" الأمة الإسلامية إلى حماية الأسرى والأسيرات داخل المعتقلات "الإسرائيلية".
وتعتقل قوات الاحتلال في سجونها نحو 6 آلاف معتقل، منهم 48 امرأة، وفق عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
وفي حديث هاتفي للأناضول، أوضح فروانة، أن "سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية لم تستثنِ الإناث، صغارا وكبارا، من الاحتجاز العشوائي والاعتقال التعسفي أو الحبس المنزلي".
وأشار إلى أن "إسرائيل" اعتقلت أكثر من 16 ألف امرأة فلسطينية منذ عام 1967.
كما أشار إلى أن "إسرائيل" "جعلت من حاجز بيت حانون أيرز، شمالي القطاع، مصيدة للمواطنين، فهي تستغل حاجة المواطنين للحركة والتنقل عبر المعبر، وتخدعهم بمنح التصاريح ومن ثم يتم اعتقالهم دون تمييز
المصدر وكالات