بتسع لغات.. انطلاق حملة التضامن الإلكترونية مع الأسرى المضربين
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أُطلقت اليوم الإثنين (17-12) الحملة الإلكترونية لمساندة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والتي تهدف إلى التعريف بشكل أوسع بمعاناة الأسرى المضربين عن الطعام منذ نحو خمسة أشهر، وذلك من خلال الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
وأعلنت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، عن مشاركتها في الحملة، مؤكدة على ضرورة التعريف بقضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وتوسيع حملة التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم.
وأكدت الشبكة استمرار الحملة الدولية التي أطلقتها بعنوان "أنا مع العدالة.. وأدعم أسرى فلسطين" والتي أطلقتها في السادس والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) دعماً ونصرة وتضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.
وكانت الناطقة باسم الحملة لارا يحيى قد أفادت في تصريحات سابقة، أن اليوم الإثنين سيكون يومًا تضامنيًا إلكترونيًا عالميًا لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بمشاركة عشرات الصفحات الفلسطينية وأخرى عربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما "فيسبوك" و"تويتر" بالإضافة إلى العديد من الإذاعات المحلية والقنوات الفضائية الفلسطينية.
وأشارت يحيى إلى أن الحملة ستكون بتسع لغات هي (العربية والإنجليزية والتركية والعبرية والروسية والألمانية والبرتغالية بالإضافة إلى الفرنسية والإسبانية)، وأن هناك أكثر من 350 صفحة على "فيسبوك" ستشارك بهذه الحملة.
وتأتي الحملة بعد استمرار خمسة أسرى فلسطينيين بالإضراب عن الطعام وهم: الأسير أيمن الشراونة (36 عاماً) من بلدة دورا قضاء الخليل ومضرب عن الطعام منذ 170 يومًا، والأسير سامر العيساوي (33 عاماً) من العيسوية قضاء القدس ومضرب عن الطعام منذ 140 يومًا. وقد انضم إليهما في الإضراب ثلاثة أسرى منذ 19 يوماً هم: الأسير جعفر عز الدين (41 عاماً) والأسير طارق قعدان (40 عاماً)، وكلاهما من بلدة عرابة قضاء جنين، وكذلك الأسير يوسف شعبان شافع ياسين (29 عاماً) من قرية عانين قضاء جنين.