بدران: عملية الدهس ردٌ على التصعيد بالأقصى
وندعو لإشعال المواجهات
الجمعة، 07 نيسان، 2017
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية
الدهس التي جرت بالقرب من مستوطنة عوفرا شمال شرق رام الله، والتي نفذها الشاب البطل
مالك حامد ابن بلدة سلواد، مؤكدةً أنها رسالة واضحة للمحتل ردًا على تصعيده بالمسجد
الأقصى المبارك في ظل "عيد الفصح" الصهيونية، داعيةً إلى إشعال المواجهات
مع قوات الاحتلال على مختلف نقاط التماس بالضفة الغربية يوم غد الجمعة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي لها على لسان
الناطق باسمها حسام بدران، إن العملية البطولية التي أسفرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة
اثنين أحدهم في حالة الخطر؛ تأتي لتؤكد على استمرارية انتفاضة القدس وعلى إصرار شعبنا
على المضي بها حتى كنس الاحتلال عن أرضنا.
وتابع "إن عملية البطل مالك حامد ابن
بلدة سلواد جاءت لتقول للاحتلال بأن المقاومة وعملياتها فعلٌ متجدد لا ينتهي بالقمع
والاعتقال والقتل، وأن شباب الضفة الغربية سيبقون أوفياء لدماء شعبهم ومقدساته رغم
المؤامرات الكثيرة التي حيكت وتحاك ضدهم".
وأوضح بدران بأن توقيت العملية يوصل رسالة
للاحتلال بأن لا أمن ولا أمان لك ولمستوطنيك على أرضنا، وأن تدنيسك للأقصى لن يمر دون
عقاب، وما هذه العملية إلا البداية فقط.
وحيّا القيادي في حماس أبناء بلدة سلواد
الصمود على تضحياتهم العظيمة خلال انتفاضة القدس، معتبراً إياها ركيزة في العمل المقاوم
بالضفة، داعياً شباب المقاومة لتكثيف استهداف الاحتلال بالعمليات البطولية رداً على
جرائمه.