برغم الإغلاق والمنع والحواجز مئات آلاف المصلين يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى

الأحد، 28 آب، 2011

أحيا أكثر من 350 ألف مصلٍّ من القدس والـ 48 ليلة القدر وختم القرآن، في باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك برغم الحواجز والمنع من الصلاة في الأقصى للمصلين من الضفة الغربية لمن هم أقل من 50 عامًا.

واكتظّت الساحات والأروقة والمسجد الأقصى وقبة الصخرة بآلاف المصلين الذين توافدوا عقب صلاة المغرب مباشرة أو ممن بقوا منذ صلاة الجمعة وتناول وجبة الإفطار في ساحات المسجد الأقصى.

وتناوب أئمة المسجد الأقصى على أداء صلاة التراويح حتى تم ختم القرآن في الركعة العشرين، ثم أدى المصلون صلاة الوتر ودعاء ختم القرآن، وخصص دعاء للمسجد الأقصى والقدس، بأن يتم تحريرها من المحتل، وأن يجمع الأمة الإسلامية بقائد يوحد صفوفهم ويعلي كلمتهم وينصرهم، والدعاء للأسرى القابعين في سجون الاحتلال.

وعقب انتهاء صلاة الوتر ودعاء ختم القرآن انتشر الآلاف من المواطنين في أسواق البلدة القديمة والشوارع المحيطة بها، حيث ازدحمت الأبواب والطرقات، كما ازدحمت الشوارع بالسيارات والحافلات التي أقلت المواطنين من كافة مدن الداخل الفلسطيني والقدس.

في حين بقي عشرات الآلاف من المواطنين داخل ساحات الأقصى استعدادًا لإحياء ليلة القدر بقراءة القرآن وصلاة قيام الليل.

وكانت "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك" قد سيّرت 300 حافلة و"مؤسسة الأقصى" قدمت 30 ألف وجبة إفطار وسحور.

وقالت المؤسسة، إنه تم تسيير نحو 300 حافلة عبر "مسيرة البيارق" لنقل المصلين من الداخل الفلسطيني إلى الأقصى لإحياء ليلة القدر فيه، وذلك نصرة للمسجد الأقصى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام