خلال ندوة في البرلمان
الأوروبي
برلمانيون أوروبيون
يطالبون بعزل الكيان الصهيوني
بروكسل – المركز
الفلسطيني للإعلام
نظمَ مجلس العلاقات
الفلسطينية الأوروبية أمس الأربعاء ندوة في البرلمان الأوروبي، تناولت الأحداث
الجارية في الضفة الغربية والقدس، وناقشت انتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة ضد
الفلسطينيين.
وحضرالندوة الذي نظمها
مجلس العلاقات عدد من النواب الأوروبيين من أحزاب مختلفة، إلى جانب مستشاريين
ومحللين سياسيين ومهتمين بالشأن الفلسطيني في البرلمان.
بدوره، استعرض رئيس
لجنة أصدقاء فلسطين في البرلمان الأوروبي النائب البريطاني، "كيث
تيلار"، في كلمته سبل الضغط على سلطات الاحتلال التي ترتكب الجرائم ضد
الفلسطينيين دونما عقاب.
وأشار"
تيلار" إلى ضرورة أن يشعر الاحتلال أن اختراقة للقوانين والأعراف الدولية لن
يمر دون ثمن.
فيما أعرب البرلمانيون
الأوروبيون عن قلقهم البالغ جراء استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" على
المدنيين الفلسطينيين، مطالبين بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف عمليات القتل
التعسفي.
وأكدت النائبة،
"مارتينا أندرسون"، رئيس لجنة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي،
على ضروة مواصلة الضغط السياسي والاقتصادي على إسرائيل وصولاً إلى عزلها.
وبينت
"أندرسون" أن على الاتحاد الأوروبي أن يرسل رسالة واضحة لسلطات الاحتلال
لتوضيح الموقف من التجاوزات الخطيرة والإعدامات الميدانية ضد الفلسطينيين؛ وذلك
تماشياً مع مبادئه والتزاماته بموجب القانون الدولي ومعاهدة الاتحاد الأوروبي
الخاصة بحقوق الإنسان.
من جانبة، أكد مازن
كحيل، مدير مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية -الذي نظم الندوة- "أن الحراك
السياسي في أوروبا سوف يستمر، والتواصل مع صناع القرار في مختلف المستويات سيتواصل
لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وجعل ثمن ما يرتكبه من انتهاكات باهظاً".