القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

برنامج الصحة في الأونروا يقيم مهرجانا تحت شعار "نحو نمط حياة صحي للحد والسيطرة على مرضي السكري والضغط"

برنامج الصحة في الأونروا يقيم مهرجانا تحت شعار "نحو نمط حياة صحي للحد والسيطرة على مرضي السكري والضغط"

الجمعة، 22 تموز، 2011

أقام برنامج الصحة في وكالة الغوث مهرجانا توعويا لمرضى السكري في مخيم العروب تحت شعار "نحو نمط حياة صحي للحد والسيطرة على مرضي السكري والضغط"، بحضور مسؤولي برنامج الصحة في وكالة الغوث وممثلين عن المؤسسات الشريكة التي تعمل في مجال علاج مرض السكري التي تشمل جمعية أصدقاء مرضى السكري وجمعية الشبان المسيحيين وممثلين عن اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم العروب وعدد من مرضى السكري والمجتمع المحلي. وقد أقيم هذا المهرجان بهدف زيادة الوعي بمرض السكري بين اللاجئين و تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في الوقاية والسيطرة على عوامل الخطر التي تسبب مرض السكري، وكذلك توعية الجمهور على اتخاذ الخيارات الصحيحة، بإتباع أسلوب حياة صحي لإدارة حالتهم لتجنب أية مضاعفات لمرض السكري.وتخلل المهرجان كلمات وفقرات فنية وصحية توعوية تتعلق بمرض السكري. وقد ألقى الدكتور أمية خماش،رئيس برنامج الصحة في وكالة الغوث كلمة أكد فيها على أهمية تطوير الوسائل الوقائية ورفع التوعية بين صفوف اللاجئين حول هذا المرض كما أكد على استمرارية الوكالة في العمل على الحد من انتشار هذا المرض بين اللاجئين بكل الوسائل المتوفرة لدى الوكالة سواء من خلال رفع التوعية وتقديم العلاج اللازم لهذا المرض وأكد أن احتفال اليوم يشكل نموذجا للتعاون الكبير ما بين مؤسسات الأونروا والمؤسسات المجتمعية في مجال تحقيق الصحة وما يهم برنامج الصحة في الأونروا تقليص نسبة السكري بين اللاجئين"..

وحسب إحصائيات الأونروا في الضفة الغربية، إن هنالك ما يقارب 20,000 مصاب بأمراض السكري بين سكان مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، ويعتبر التدخين والسمنة والخمول أحد العوامل الرئيسية المسببة للمرض حيث تبلغ السمنة بين أوساط اللاجئين البالغين في الضفة الغربية نحو 80% أما نسبة المدخنين في أوساط اللاجئين تبلغ 16%. وتعمل الوكالة ضمن أربع إستراتيجيات للحد من انتشار هذا المرض. فالإستراتيجية الأولى التي تعمل ضمنها الأونروا للحد من هذا المرض هو الوقاية من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الجماهيرية التوعوية لزيادة وعي اللاجئين والحد من العوامل المسببة لهذا المرض، أما الإستراتيجية الثانية هو توفير الكشف المبكر عن هذا المرض من خلال المسح الشامل لكل اللاجئين الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة في عيادات الأونروا، والإستراتيجية الثالثة تكمن في توفير العلاج المجاني لجميع مرض السكري من بين اللاجئين وتزويدهم بجميع الأدوية الضرورية، أما الوقاية الثانوية تمثل الإستراتيجية الرابعة التي تعمل عليها الأونروا لمكافحة هذا المرض ويتمثل هذا المجال في تحويل جميع مرضى السكري إلى مستشفيات تتعاقد معها الأونروا بحيث تغطي الأونروا من 70%-100% من قيمة العلاج.

المصدر: موقع الاونروا