بريطانيا: منظمة حقوقية تحمل الكيان مسؤولية تدهور صحة الأسير السرسك
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام
حملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور حالة الأسير محمود السرسك ودعت إلى الإفراج الفوري عنه لإنقاذ حياته.
وذكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بيان لها اليوم الاثنين (11|6) أن المعلومات الواردة من مستشفى "أساف هاروفيه" في فلسطين المحتلة عام 194، تشير إلى أن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمود السرسك 25 عاماً منذ ما يقارب ألـ 88 يوما، قد دخل مرحلة الخطر وهو في حالة احتضار، وأشارت إلى أن السبب المباشر وراء تدهور صحة الأسير السرسك هو مراوغة الإحتلال في حمل الأسير على فك إضرابه فتارة تعرض إدارة السجون الإبعاد الى النروج لمدة ثلاثة أشهر وتارة أخرى توافق على الإفراج عنه في 1 تموز (يوليو) المقبل إلا ان الإدارة رفضت تسليمة ورقة موقعه توثق الإتفاق مما حدا بالأسير السرسك إلى الإستمرار في إضرابه.
ودعا البيان الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية إلى مناصرة السرسك، وقال: "إن سياسة القهر الممنهجة التي تمارسها قوات الإحتلال بحق الأسرى المعتقلين أدت إلى وفاة العشرات من المعتقلين كان آخرهم المواطن الفلسطيني زهير لبادة الذي توفي بسبب الإهمال الطبي المتعمد".
وأضاف: "إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو الإتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان لتشكيل وفد للتحقيق في انتهاكات إسرائيل داخل السجون الإسرائيلية،حيث أن الحكومة الإسرائيلية لم تلتزم بالإتفاق الموقع مع الأسرى مؤخرا وتدعو للضغط على الكيان الإسرائيلي للإفراج عن كافة الأسرى المرضى واحترام حقوق الأسرى الباقين وفق ما ورد في اتفاقيات جنيف".