بعد مداهمة مصلحة السجون للمعتقل.. إصابة 40 أسيرًا في سجن "إيشل " ونقل 16 للعزل
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أصيب نحو أربعين أسيرًا في سجن "ايشل" في مدينة بئر السبع، بعدما قام نحو 100 جندي من قوة "نحشون" التابعة لمصلحة السجون الصهيونية، مصطحبين الكلاب البوليسية، ويحملون الهروات، بإجبار الأسرى البالغ عددهم نحو 200 أسيراً على الخروج لعدة ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة.
وقام أفراد القوة الصهيونية بصلب الأسرى تحت أشعة الشمس الحارقة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، كما أقدموا على تخريب محتويات غرفهم وصادروا المراوح منها.
وقامت إدارة السجن بنقل 16 أسيرًا إلى الزنازين، وعاقبتهم بالضرب والتنكيل، وصادرت المراوح وأغلقت أجهزة التلفاز وسحبت "الكنتينه".
وأوضحت المصادر التي روت الحادثة أن الأسرى أبلغوا إدارة السجون بأنهم لن يتناولوا الطعام إلا إذا تم إرجاع ما صودر منهم يوم أمس.
من جهتها، استنكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين إقدام قوات السجون الصهيونية على اقتحام قسم 11 في سجن إيشل والاعتداء على عشرات الأسرى بالضرب بعد أن رفضوا التفتيش العاري.
وأوضحت واعد في بيانٍ صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، أن إدارة السجن قامت باستدعاء قوات مدججة بالسلاح لقمع الأسرى، وحدثت اشتباكات بين الأسرى وقوات الناحشون المعروفة بإجرامها وتاريخها الأسود بحق الأسرى، ثم قامت بسحب جميع الأدوات الكهربائية الخاصة بالأسرى وخاصة المراوح في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتابعت ذلك بإغلاق قسم 11 بالكامل وتمنع الأسرى من الخروج للفورة أو العيادة.
وحذرت واعد قوات السجون من مغبة الاستمرار بمثل هذه الاعتداءات الممنهجة والمقصودة والهادفة لقتل الأسرى، معتبرة أن استفراد الاحتلال بالأسرى بهذا الشكل المتكرر يملي على الجميع القيام بمسؤولياته تجاه الأسرى وقضيتهم العادلة.