بينيت: مركز النزاع التاريخي بيننا وبين الفلسطينيين هو القدس وحق العودة
الناصرة
- زهير أندراوس: رئيس حزب البيت اليهودي ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت، فقد أحصى
وضع الدول المحيطة بالدولة العبرية في الشرق الأوسط، بالفوضى التي تسودها، وعلى
الفور في نهاية قائمة الكتابة سجل ما يلي: فقط في إسرائيل، بما في ذلك السامرة
ويهودا، (الضفة الغربية) هدوء.
وزاد:
لا تستطيع ألف ابتسامة من أبو مازن وكلام عريقات المعوج أنْ تخفي الحقيقة الأساسية
وهي أن حق العودة والسيطرة على القدس هما الموجودان في مركز النزاع التاريخي بيننا
وبين العرب الذين يسمون فلسطينيين، إنهم معنيون بتل أبيب والقدس ويجعلونهما في
مقدمة أشواقهم، ومن المنطق أن نفرض أن الوزيرة تسيبي لفني أيضًا لن توافق على أن
يعود بالقرب من بيتها الذي تسكنه في منطقة الشيخ مؤنس (رمات أفيف اليوم) والى
منطقة قبيلة أبو كشكش (رمات هشارون) مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وتابع:
سيوافق اليسار الراديكالي فقط على الاعتراف بحق العودة بشرط أن يُحقق هذا الحق في
الأحياء الجنوبية من تل أبيب حيث تحيى هناك إفريقيا المتجددة. وخلص الوزير
الإسرائيلي إلى القول إن السيطرة على مئات آلاف الناس، هذا مناسب تمامًا، يقول
بينيت، فليقولوا شكرًا على أننا لا نذبحهم مثلما في سورية وفي مصر، ومن الأفضل لهم
أنْ يجلسوا بصمت كما ينبغي لهم، على حد تعبيره.
القدس
العربي، لندن، 27/8/2013